المشري وجه دعوة خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكرى 67 لتأسيس الجيش الليبي للسياسيين في مجلس النواب على رأسهم عقيلة صالح للحضور إلى طرابلس ، مبيناً أنها المدينة الآمنة وتحتضن 40% من سكان ليبيا التي نزح إليها ولجأ لها كل من أحس بالظلم في ليبيا.
وقال رئيس مجلس الدولة “لن نجد حلولاً في البلدان القريبة ولا البعيدة ولا في العربية ولا الإقليمية ، الحل في ليبيا وبين الليبيين وعند الليبيين”،مؤكداً على أن مجلس الدولة ليس لديه أي شروط وخطوط حمراء إلا الوطن والمواطن.
وأبدى المشري استعداده للذهاب للاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية والخروج من هذه المراحل الانتقالية ، لافتاً إلى أنه ليس من المتشبثين إلا بالديمقراطية.
وأشار رئيس مجلس الدولة إلى أن قيام “ثورة 17 فبراير” جاءت لتؤكد على مدنية الدولة الليبية كونه أساس حضاري تبنى عليه الدول وتكون فيها القيادة العسكرية تحت السلطة المدينة والقيادة العليا للجيش الليبي تكون هي المنتخبة من الشعب.
المشري أكد على أن الاتفاق السياسي هو الحاكم لهذه المرحلة للمرور إلى انتخابات سليمة تعيد بوصلة الوطن ، منوّه إلى عدم إعترافه إلا بالمجلس الرئاسي كقائد أعلى للجيش الليبي.