جمال زوبية

بالفيديو | زوبية: أهالي تاورغاء يجب أن يكونوا عبرة لغيرهم والرد عليهم بمثل الجريمة التي إرتكبوها عام 2011

ليبيا – قال رئيس هيئة الاعلام الخارجي بحكومة الانقاذ جمال زوبية إن سكان مدينة تاورغاء إرتكبوا في عام 2011 جريمة شنيعة ونكراء بالتالي ردة فعلها يجب أن تكون بذات الطريقة والقوة والفعل لتجنب تكرارها في المستقبل وليكونوا عبرة لغيرهم.

زوبيه أشار خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الخميس  وتابعته صحيفة المرصد إلى تحفظة على الاتفاق الموقع بين مصراتة وتاروغاء منذ بدايته، مؤكداً على ضرورة أن يدرك أهالي تاورغاء حجم ما قاموا به في 2011.

وإعتبر أن جرائم الاعتداء على الشرف والمقابر الجماعية هما ضد الإنسانية ولا يمكن التسامح بها في كل الأديان، مضيفاً :”الكثير منهم نهبوا الأموال التي كانت موجودة و أشتروا بيوت وعقارات في مدن مختلفة وأصبح الموجودين في مخيمات طرابلس وغيرها وسيلة من أجل الحصول على المساعدات وللضغط الإعلامي أحياناً”.

وإتهم زوبية بعض أهالي تاورغاء المتواجدين بالمخيمات في كافة أنحاء البلاد والذين يملكون المال بأنهم يستخدومن ويلتقطون الصور من داخل المخيمات كـ”بروباغندا” ولإثارة الرأي العام، مجدداً معارضته لإتفاق مصراتة وتاورغاء ورغبته في إنهاء هذا الملف.

كما أشار إلى أن الحل الأنسب لهذا الملف هو ما توصل إليه محمد الضراط وعبد الرحمن شكشك في 2013 حيث تم تخصيص ميزانية تقدر بـ 50 مليون في ذلك الوقت لبناء قرية بالقرب من قرارة القطف لكن علي زيدان لم يرغب في إتمام هذا الحل لأنه كان يريد بقاء ملف تاورغاء مفتوح.

وأرجع عدم إهتمام المنظمات الدولية بهذا الملف باعتبار ان الفعل الذي قام به أهالي تاورغاء غير مقبول سواء الإعتداءات التي تمت على الجرحى أو القتلى الذين تم دفنهم في مقابر جماعية.

رئيس هيئة الاعلام الخارجي بحكومة الانقاذ علق على محاولة البعض تلخيص تيار المعارضين لإتفاق الصلح بين الطرفين في تيار “الإخوان والإسلام السياسي والجماعة الليبية المقاتلة” قائلاً:”نتحدث عن شماعة الإخوان والمقاتلة وكأنهم هم رافضون كل شيء، وكون أن الإخوان والمقاتلة يختلفون أو يتفقون معي هذا لا يعني لي شيء ولا يمكن لشخص كان مجرم في يوم من الإيام أن يتحدث عن نفسه ويقول أنه تعرض للظلم”.

في الختام أعرب رئيس هيئة الإعلام الخارجية بحكومة الإنقاذ عن تمنيه باستيفاء كل ذي حق حقه وقيام دولة القانون والمؤسسات.

Shares