لندن – أثار الدولي الفرنسي بول بوغبا لاعب مانشستر يونايتد الجدل مجددا بشأن علاقته مع مدربه جوزيه مورينيو، وسط تكهنات حول خوف لاعب الوسط من التعرض لغرامة “لو تحدث بصراحة”.
حيث تداولت وسائل إعلام أوروبية خلال الفترة الماضية، رغبة بوغبا في الانتقال إلى برشلونة الإسباني الذي يسعى لخطف بطل العالم من مانشستر يونايتد بعد توتر علاقته مع المدير الفني البرتغالي خلال الفترة الماضية.
لكن اللاعب البالغ عمره 25 عاما ارتدى شارة القيادة مع “الشياطين الحمر” في المباراة الافتتاحية للبريميرليغ أمام ليستر سيتي، وحظي بإشادة مورينيو حيث سجل الهدف الأول من ركلة جزاء في المباراة التي انتهب 2-1 لصالح مان يونايتد.
وعلى الرغم من ذلك نشر بوغبا صورة على حسابه في إنستغرام بعد المباراة ليزيد التكهنات حول مدى تأقلمه على اللعب في أولد ترافورد.
وفي تعليقات انتشرت على نطاق واسع اعتبرها البعض بمثابة نتيجة لتوتر العلاقة مع مورينيو كتب بوغبا “سأبذل دائما قصارى جهدي من أجل المشجعين وزملائي بغض النظر عما يحدث”.
كما ولم يتحدث بوغبا بشكل مباشر عن مورينيو الذي اعتاد توجيه انتقادات للاعب الفرنسي منذ ضمه من يوفنتوس في 2016.
ونقلت صحف بريطانية عن بوغبا قوله الأحد “هناك أشياء يمكنني قولها وهناك أشياء لا يمكنني قولها وإلا سأتعرض للغرامة”.
وأضاف الدولي الفرنسي إلى أن “عندما تثق الناس فيك تشعر أنك بحالة جيدة، وتصبح الأمور أسهل. أنا دائما أبذل قصارى جهدي من أجل المشجعين وزملائي.. ومن أجل الناس التي تثق بي”.
المصدر سكاي نيوز عربية.