دمشق – تحدثت مصادر سورية عن تنسيق بين قوات سوريا الديمقراطية ذات الغالبية الكردية وقوات النظام في العملية العسكرية المرتقبة في إدلب.
ونوهت المصادر إلى أن قوات النظام والمسلحين الأكراد دفعوا بتعزيزات عسكرية إلى مناطق التماس مع مجموعات مسلحة بريف حلب.
وبحسب مصادر سورية فإن المرحلة المقبلة قد تشهد تحالفا عسكريا بين قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، ذات الغالبية الكردية في إطار معركة شمال غربي سوريا.
وتحدثت المصادر السورية عن الدفع بقوات كبيرة من قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية إلى مناطق التماس مع المجموعات المسلحة في ريف حلب، وهي تحركات وتعزيزات يرى مراقبون أنها تهدف لشن عملية عسكرية تستهدف المجموعات المسلحة، في ريف حلب الغربي وإبعادها عن مركز مدينة حلب تمهيدا لمعركة إدلب وربما بعدها عفرين.
حيث أن التحالف بين الأكراد والنظام لم يتم فجأة بحسب كثيرين، لكنه جاء بعد مفاوضات عقدت بين الطرفين في دمشق بهدف تنسيق المواقف للمرحلة المقبلة، وهي مرحلة يتطلع فيها كل طرف لتنفيذ أهدافه على الرغم من الخلافات السياسية.
وتتحدث مصادر عن تقديم النظام السوري ضمانات للأكراد للمشاركة في إدارة في مناطق في شمال وشرق سوريا، مقابل عودة هذه المناطق إلى سيطرة دمشق.
المصدر سكاي نيوز عربية.