عمّان – بدأ مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردني اليوم الاثنين التحقيق مع عناصر خلية السلط الإرهابية.
حيث قتل شرطي أردني السبت إثر هجوم استهدف حافلة لقوات الدرك في مدينة الفحيص غرب عمان.
وجراء الهجوم أطلقت قوات الأمن عملية أمنية لملاحقة متورطين فيه بمدينة السلط تمكنت فيها من اعتقال وقتل عدد من الإرهابيين، وشهدت العملية ذاتها مقتل 4 من عناصر الأمن.
وأفاد مراسل “سكاي نيوز عربية” بأن التحقيقات تنصب حول انتماءات الخلية الإرهابية والمتعاونين معها وتمويلها والتخطيط الذي اتبعه أفرادها.
كما تجري التحقيقات لمعرفة إن كان هناك أشخاص لهم ارتباطات بالخلية الإرهابية الأمر الذي ستكشف عنه التحقيقات الجارية.
ويذكر أن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات كانت قد أكدت في وقت سابق أن المداهمة التي نفذتها الأجهزة الأمنية تمت استنادا على معلومات موثقة وعمليات استخبارية دقيقة حيث جرى تنفيذها على عدة مراحل، وبتخطيط محترف وخطوات مدروسة، وذلك من أجل ضمان سلامة المواطنين وعدم الإضرار بهم كونها جرت في منطقة مأهولة بالسكان.
كما توعد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس الأحد “بمحاسبة كل من سولت له نفسه المساس بأمن الأردن وسلامة مواطنيه”، مضيفا: “سنقاتل الخوارج ونضربهم بلا رحمة وبكل قوة وحزم”.
المصدر سكاي نيوز عربية.