ليبيا – شهد الطريق الساحلي الرابط بين جنزور شرقاً مع طرابلس وغربا مع الزاوية صباح اليوم الأربعاء إحتجاجاً نسائياً أُغلق بموجبه الطريق وذلك إحتجاجاً على تردي الوضع المعيشي .
وأقامت مجموعة من نساء المنطقة مظاهرة أمام مصنع الغزل والنسيج على الطريق الساحلي حيث قضن ليلتهن أمام فرع مصرف الجمهورية إلا أنهن تفاجئن صباحاً بعدم وجود سيولة للسحب .
كما يشتكي سكان المنطقة ونساء هذه المظاهرة من سوء المعاملة التي يقولون إن العاملين بالمصرف يقومون بها تجاههن أثناء وقوفهن فى الطوابير كما رددن شعارات شعارات منددة بالمحافظ الصديق الكبير ومجالس الدولة والنواب والرئاسي .
وأقدمت النسوة فى المظاهرة على إغلاق الطريق بواسطة الاطارات وأضرمن فيها النار للتعبير عن إحتجاجهن مع إقتراب موعد عيد الاضحى المبارك فى هذا الشهر .
ويوم أمس الثلاثاء شهد مصرف الجمهورية فرع شارع الصريم فى طرابلس إحتجاحاً نسائياً مماثلاً لعدم توفر السيولة ورفعت المتظاهرات شعارات تطالب فقط بألف دينار لتوفير مصاريف العيد .
وأمام المصرف التجاري الوطني فرع ميدان الشهداء بقلب العاصمة طرابلس تقف النساء كذلك فى طوابير طويلة ومنهن من يقضين ليلتهن أمام المصرف أو يأتين من الصباح الباكر على أمل سحب بعض المبالغ من مذخراتهم المالية وفى كثير من الاحيان تنتهي محاولتهن بالفشل .
وبالاتجاه الى جنوب غرب طرابلس حيث منطقة العزيزية أكبر مدن مناطق ورشفانة تعد الاوضاع أكثر سوءً وبحسب لقطات تحصلت عليها المرصد يظهر عدد من الرجال المتقدمين فى السن وهم يتساقطون على الارض بسبب التدافع فى طابور أحد المصارف .
وكان كل من مجلسي الدولة و الرئاسي ومصرف ليبيا المركزي قد أعلنوا عن برنامج للاصلاحات الاقتصادية تُحل بموجبه أزمة السيولة وتنخفض الاسعار وتعديل سعر صرف الدولار الا ان شيء من هذه الوعود لم يتم تنفيذها .
المرصد – خاص