موسكو – اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نتائج قمة قزوين، التي أسفرت عن توقيع اتفاق حول الوضع القانوني لبحر قزوين قياسية مقارنة مع كل المحادثات السابقة بهذا الشأن.
ونوه لافروف في حديثه مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون في كازاخستان حيث عقدت القمة هناك: “قيم رؤساء الدول الـ5 في تصريحاتهم أمام الصحفيين (توقيع الاتفاق) تقييما عاليا، ووصفوه بالاتفاق التاريخي وهذا ليس مبالغة”.
وتابع مستكملاً : “واستمر العمل (على الاتفاق) نحو 22 عاما وكان ذلك أمرا صعبا. وفي البداية طرحت هناك آراء متناقضة تماما، بما في ذلك ما إذا كان الحديث يدور عن بحر أو بحيرة ثم أظهرت الأطراف سعيها للتوصل إلى اتفاق”.
وأشار إلى أن الاتفاق الجديد الذي تم توقيعه في مدينة أكتاو بكازاخستان يحدد الوضع القانوني لبحر قزوين ويضع أساسا للتنسيق النهائي للمسائل العالقة الباقية.
كما عبر عن اعتقاده بأن الدول المطلة على بحر قزوين وضعت بذلك أساسا شاملا لمناقشة كل مسائل التعاون في منطقة بحر قزوين.
ويذكر أن جرت في مدينة أكتاو في كازاخستان في الـ12 من أغسطس الجاري قمة لرؤساء كل من روسيا وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وإيران تم فيها توقيع الاتفاق التاريخي حول الوضع القانوني لبحر قزوين.
المصدر روسيا اليوم.