نيويورك – أعربت الأمم المتحدة، الخميس، عن قلقها العميق إزاء سلامة وحماية المدنيين في محافظة دير الزور السورية، مشيرة إلى أن القتال الدائر هناك منذ الشهر الماضي، أدى إلى نزوح أكثر من 20 ألف شخص، وفق تقارير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”، بالمقر الدائم للمنظمة الدولي في نيويورك.
وأوضح حق أن “هناك تقارير تفيد بنزوح أكثر من 20 ألف شخص” من دير الزور بسبب القتال الدائر في “هجين” و”الدوشة” بالمحافظة، بين تنظيم داعش الإرهابي، وما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد، المدعومة أمريكيا) منذ يوليو / تموز الماضي.
وأردف قائلا: “وفي الوقت الذي تستطيع فيه المنظمات الإنسانية الوصول إلى بعض مخيمات النازحين هناك، لم تحصل مخيمات أخرى على المساعدات الإنسانية بعد”.
وتابع: “تواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن إلى العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، للوصول إلى المحتاجين وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.