تزاحم المواطنين أمام مصرف الصحاري بميدان جنة العريف في العاصمة طرابلس

تاجوراء | وفاة شاب متأثراً بجراحه بعد إصابته الإربعاء برصاصة فى طابور أحد المصارف

ليبيا – لقي شاب من منطقة وادي الربيع جنوب طرابلس مصرعه متأثراً بجراح بليغة جراء إصابته بعيار ناري ظهر الاربعاء فى طابور أمام أحد المصارف بمنطقة تاجوراء .

وكشف مصدر طبي لصحيفة المرصد أن الضحية هو الشاب  أيمن غومة البالغ من العمر 18 سنة وقد نُقل فى حالة حرجة إلى المستشفى بعد إصابته بعيار ناري فى الجزء العلوي من جسده ليفارق الحياة عند منتصف ليل الاربعاء .

وبحسب شهود عيان فقد أصيب غومة فى طابور مصرف الجمهورية بتاجوراء ( فرع الوسط ) على يد مسلح يتبع إحدى الجماعات المسلحة فى منطقة تاجوراء يرجح بأنه تابع لكتيبة يقودها شخص يكنى ” الزمرينة ” .

وأشارت ذات المصادر الى ان الضحية وحيد عائلته ويتيم الأب وقد أصيب فى رأسه عندما كان واقفاً فى الطابور بجوار والدته التي سقط أمامها جريحاً مضرجاً فى دمائه قبل ان يفارق الحياة .

وتأتي هذه الواقعة تزامناً مع توزيع فرع المصرف الذي شهد الواقعة للأرقام على المواطنين تمهيداً لاعطائهم دوراً لسحب السيولة اليوم الخميس .

https://www.facebook.com/ObservatoryLY/videos/273964996543753/

وشهد الطريق الساحلي الرابط بين جنزور شرقاً مع طرابلس وغربا مع الزاوية صباح الأربعاء إحتجاجاً نسائياً أُغلق بموجبه الطريق وذلك إحتجاجاً على تردي الوضع المعيشي .

وأقامت مجموعة من نساء المنطقة مظاهرة أمام مصنع الغزل والنسيج على الطريق الساحلي حيث قضن ليلتهن أمام فرع مصرف الجمهورية إلا أنهن تفاجئن صباحاً بعدم وجود سيولة للسحب .

https://www.facebook.com/1707659659469302/posts/2178211142414149/

كما يشتكي سكان المنطقة ونساء هذه المظاهرة من سوء المعاملة التي يقولون إن حراس المصرف يقومون بها تجاههن أثناء وقوفهن فى الطوابير كما رددن شعارات منددة بالمحافظ الصديق الكبير ومجالس الدولة والنواب والرئاسي .

وكان كل من مجلسي الدولة و الرئاسي ومصرف ليبيا المركزي قد أعلنوا عن برنامج للاصلاحات الاقتصادية تُحل بموجبه أزمة السيولة وتنخفض الاسعار وتعديل سعر صرف الدولار الا ان شيء من هذه الوعود لم يتم تنفيذها .

 

Shares