صنع الله خلال لقائه بمكون التبو: على الليبيين الوقوف صفاً واحداً ضد جرائم الاختطاف طلباً للفدية

ليبيا – إستقبل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله يوم الاثنين الموافق 13من أغسطس الجاري وفدا يتمثل في رئيس مجلس أعيان التبو ابراهيم يصكو ورئيس المجلس الاجتماعي اوباري آنر موسى .

صنع الله رحب بحسب الصفحة الرسمية للمؤسسة الوطنية للنفط بالوفد ، مشيراW إلى أن زيارتهم تؤكّد بما لا يدعو مجالاً للشك حرصهم الشديد على وضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات ومساعدة المؤسسة على التغلب على مختلف التحدّيات والعراقيل التي من شأنها أن تواجه قطاع النفط والغاز في ليبيا.

وأثنى صنع الله على الجهود المبذولة من قبل شيوخ وأعيان التبو للعثور على المستخدمين التابعين لشركة أكاكوس الذين كانا قد تعرّضا لعملية اختطاف يوم 14من يوليو الماضي.

وأضاف صنع الله قائلاً : “إن كل المجتمعات الليبية بما في ذلك المجتمعات في الجنوب تقف صفّاً واحداً ضدّ جرائم الاختطاف طلباً للفدية، إذ أن مثل هذه الأفعال المشينة ليست فقط خطراً يهدّد الأفراد، بل إنها جريمة  في حق كل مواطن ليبي يأمل  في أن نكون أمة مسالمة ومستقرة من جديد”.

صنع الله أكد خلال لقائه بالوفد على أن المؤسسة الوطنية للنفط ستتعاون مع كل المؤسسات الشرعية للحرص على عدم تقديم أي تنازلات لمحتجزي الرهائن ، مشدداً على أنه لن يسمح أبداً لقلّة من المجرمين بالمتاجرة بالمعاناة الانسانية والمساومة بآمال أمة برمّتها.

وجدّد صنع الله تأكيده على أنّ المؤسسة الوطنية للنفط ملكٌ لكل المواطنين الليبيين على حدّ السواء ، منوّهاً إلى الجهود التي تبذلها المؤسسة لتوطيد العلاقات مع كافة المجتمعات المجاورة للحقول حيثما أمكن تحسين ظروفها المعيشية.

ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس أعيان التبو عن تقديره الكبير للمجهودات الجبارة التي تبذلها المؤسسة وشركاتها من أجل ضمان استمرار العمل في الحقول النفطية رغم تردي الاوضاع الامنية، مشيداً بدور مجلس الإدارة في الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي خصوصاً في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد .

وبدوره استنكر كل من رئيس مجلس اعيان التبو واعضاء الوفد المرافق له عملية الاختطاف والاخفاء القسري لمستخدمين تابعين لشركة أكاكوس بحقل الشرارة النفطي، مطالبين الخاطفين بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية.

 

Shares