الولايات المتحدة – تفيد الأنباء بأن شركة أبل تخطط لطرح حاسب محمول جديد من نوع ماك بوك MacBook خلال أيلول/سبتمبر، يتضمن معالج إنتل المصنع وفق تقنية 14 نانومتر بمعمارية Kaby Lake.
ومن المتوقع أن يتم تسعير هذا الجهاز بحوالي 1200 دولار أميركي وفقاً لتقرير صادر عن الموقع التايواني DigiTimes، والذي تستند معلوماته على مصادر في سلسلة التوريد.
حيث يسلط التقرير الضوء على بعض التفاصيل والأجزاء الداخلية للحاسب، إذ يدعي أن تأجيل إنتل لوحدة المعالجة المركزية الصغيرة الجديدة قاد أبل إلى إعادة تصميم الحاسب بحيث يحتوي على شاشة بقياس 13 إنشاً، وكان من المقرر في الأصل إطلاقه أواخر العام الماضي، لكن تم تأجيله بسبب مشاكل في تصنيع رقاقات 10 نانومتر.
كما اتجهت أبل إلى إعادة تصميم جهاز ماك بوك والتفكير في استخدام معالجات 14 نانومتراً العاملة بمعمارية Kaby Lake حتى تتمكن من إصدار الجهاز هذا العام وذلك بعدما أعادت شركة إنتل تحديد موعد إنتاج وحدة المعالجة المركزية 10 نانومتر في النصف الثاني من عام 2019.
وتعتبر مسألة استبدال وحدات المعالجة المركزية ليست سهلة بالنسبة لشركة أبل، التي تشتهر بتصميم اللوحات المنطقية الصغيرة والمدمجة والبطاريات وأنظمة التبريد لأجهزة الحواسيب الخاصة بها، وبالتالي فإن زيادة حجم وحدة المعالجة المركزية سيكون له تأثير على باقي المكونات الداخلية الأخرى.
وفي حال لم تجعل أبل الهيكل أكثر سماكة لاستيعاب مكونات أكبر، فمن المرجح أن تلجأ إلى تخفيض أداء بطارية الحاسب المحمول وأداء المعالج كنتيجة للتبديل إلى وحدة معالجة مركزية أكبر.
كذلك يشير التقرير إلى أن تكلفة الجهاز الجديد تصل إلى 1200 دولار أميركي، على الرغم من أن الشائعات السابقة تحدثت عن إمكانية تسعيره بحوالي 999 دولارا أميركيا. وتتوقع الشركة أن تتمكن من بيع ما يصل إلى 8 ملايين جهاز خلال عام 2018 والتفوق على أجهزة الحواسيب المحمولة المماثلة المقدمة من قبل المنافسين الكبار.
كما تمتلك الشركة حالياً جهازين مختلفين من مجموعة أجهزة حواسيبها المحمولة هي ماك بوك بقياس 12 إنشاً يبدأ من 1299 دولارا أميركيا وجهاز ماك بوك إير بقياس 13 إنشاً يبدأ من 999 دولارا أميركيا.
وقد واجه العملاء مسألة الاختيار المربكة بين جهاز MacBook Air الأقل تكلفة مع شاشة أكبر حجماً وأقل دقة ومعالج أسرع ومنافذ USB قديمة وجهاز MacBook الأكثر تكلفة مع شاشة أصغر وأكبر دقة ومعالج محدود للغاية ومنفذ USB-C واحد.
ويمكن لشركة أبل حل معظم هذه المشكلات عبر جعل الجهاز الجديد بحل محل كلا الطرازين، إذ بالإضافة إلى امتلاكه لوحدة المعالجة المركزية Intel Kaby Lake المحسنة فمن المتوقع أن يحتوي الحاسب المحمول على شاشة MacBook Air بقياس 13 إنشاً مع دقة شاشة Retina لجهاز MacBook. وادعى تقرير سابق لموقع DigiTimes أن الشركة طلبت لوحات تعمل باللمس لهذا الطراز، على الرغم من أن هدفها ظل غير واضح.
إلى جانب ذلك يتنبأ التقرير بطرح هذا الحاسب الجديد خلال أيلول/سبتمبر إلى جانب أجهزة أبل الأخرى، بما في ذلك أجهزة حواسيب آيباد iPad اللوحية الجديدة وهواتف آيفون وشاحنها اللاسلكي AirPower المتوقع أن يتم تسعيره بحوالي 160 دولاراً أو أكثر مع إمكانية أن تعقد الشركة حدثاً منفصلاً في الخريف يركز على نظام Mac.
المصدر العربية.نت