أبوظبي – تتفاوض دول الخليج وغيرها مع شركة “روس كوسموس” الحكومية الروسية حول تدريب رواد فضاء من هذه الدول وإرسالهم للفضاء الخارجي حسب الدائرة الصحفية لـ”روس كوسموس”.
وعلى وجه الخصوص تتفاوض الإمارات العربية المتحدة مع “روس كوسموس” حول إمكانية إرسال رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية لمدة شهر.
وذكرت “روس كوسموس” في وقت سابق، أن وفد الإمارات العربية الذي ضم ممثلين عن مركز الفضاء “محمد بن راشد” وتسعة مرشحين لرحلة فضاء، وصل إلى روسيا لإجراء الاختبارات الطبية التي تؤهلهم للاشتراك في رحلة فضائية بمهام علمية مختلفة.
وسيبدأ اثنان من المرشحين المختارين التدرب في مركز تدريب رواد الفضاء في مدينة النجوم قرب موسكو في منتصف ايلول المقبل.
وقالت “من المقرر أن تبدأ الرحلة بمشاركة رائد فضاء إماراتي في نيسان 2019 وستتم بواسطة مركبة “Soyuz MC 12″ ليقيم الرائد الإماراتي مدة شهر واحد تقريبا في المحطة الدولية قبل عودته”.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في صناعة الصواريخ والفضاء، بأن روسيا والإمارات تدرسان إمكانية تنظيم رحلات منتظمة لرواد الفضاء من طيران الإمارات إلى محطة الفضاء الدولية على متن سفن “سويوز” الروسية بعد عام 2020.
ووفقا له، تم التوصل إلى اتفاق على رحلة واحدة قصيرة الأمد، ولكن المحادثات مستمرة حول سلسلة من الرحلات التي تستغرق 30-40 يوما.
فمن الممكن بعد بدء رحلات المركبة الفضائية الأمريكية الخاصة، عندما يتمكن رواد الفضاء الأجانب من الطيران إلى محطة الفضاء الدولية على متن سفنهم، أن تصبح روسيا أكثر تحررا في استخدام مركبة “سويوز” للرحلات الفضائية.
وإمكانية إرسال السياح ورواد الفضاء من مختلف البلدان على مركبات “سويوز” يسمح به مشروع قانون الموازنة العامة الروسي الذي يموّل إنشاء اثنتين من مركبات “سويوز” كل سنة.
وقال التقرير “تتفاوض روسكوزموس مع دول ومنظمات أخرى في منطقة الخليج وخارجها حول تنفيذ الرحلات الجوية المأهولة إلى القطاع الروسي من محطة الفضاء الدولية”.
وأفيد بأن البحرين أبدت اهتماما بالطيران إلى الفضاء على متن المركبات الروسية.
وأشار المكتب الصحفي لـ”روس كوسموس” إلى أنه “بمجرد التوصل إلى اتفاقيات ملموسة سيتم إصدار بيان منفصل بذلك”.