هاراري – أفاد مراقبو انتخابات أمريكيون إلى أن زيمبابوي تفتقر “لثقافة التسامح الديمقراطي” بحيث يتم التعامل مع الأحزاب السياسية على قدم المساواة ويُسمح للمدنيين بالتصويت بحرية.
حيث أصدر المعهد الدولي الجمهوري والمعهد الوطني الديمقراطي بيانهما المهم المشترك قبل ساعات من أداء الرئيس إمرسون منانجاجوا اليمين يوم الأحد في أعقاب فوزه بانتخابات الرئاسة التي جرت في زيمبابوي في 30 يوليو تموز.
إلى جانب ذلك رفض زعيم المعارضة نلسون شاميسا حكم المحكمة الدستورية الذي أكد فوز منانجاجوا بالرئاسة بعد تصويت كان ينظر إليه على أنه خطوة مهمة لتحسين سمعة البلاد وتشجيع المانحين الدوليين على تقديم التمويل الضروري لإنعاش الاقتصاد.
وقال المراقبون الأمريكيون أيضا في بيانهم إن على قوات الأمن في زيمبابوي الإحجام عن استخدام القوة المفرطة خلال هذه الفترة.
المصدر رويترز.