ليبيا – أكد أهالي مدينة ترهونة في بيان لهم صادر اليوم الاثنين باسم الحكماء والاعيان وقبائل المدينة بانهم يمدون أيديهم بالمصافحة لسكان وأهالي طرابلس كونها عاصمة كل الليبيين بالسلم والسلام والخير والعناق الاخوي مؤكدين على شرعية اللواء السابع كجسم عسكري يتمتع بشرعية ممنوحة له وفق قرارا رسمي صادر من المجلس الرئاسي الذي أصدر الإثنين أيضا بياناً بدوره وصف فيه اللواء بأنه عصابات ومجموعات خارجة عن القانون .
أهالي ترهونة أضافوا في بيانهم المصور بأنهم يريدون صحبة من أراد الوطن وأن توقف نزيفاً لم يتوقف لأن من يدير اللعبة يريد استمرار هذا النزيف ، مبيناً بأن قبائل ترهونة تربأ بنفسها من أن يشارك أبناؤها في أي عمل يمس بالسلم والسلام في طرابلس أو أي مكان في ليبيا.
وأكد البيان على أن ترهونة كعمق استراتيجي لمدينة طرابلس لن تكون إلا سنداً لاهلها تساندهم لدعم السلم الاهلى والوفاق الاجتماعي والاستقرار السياسي واستتباب الامن الذي لن تستقيم حياة الليبيين بدون ترسيخها قيمة وسلوك وعمل مؤسساتي يتمثل في مؤسستي الجيش والشرطة بمهنية واحترافية وليس وفق ما يريده من استفادوا من الفراغ الامني والغوغائية.
وأضاف البيان :” لقد تنامت الميليشيات في طرابلس بمختلف مسمياتها وتوجهاتها وصارت سكيناً في خاصرة الوطن وقلب المواطن اغتالت أمنه واستقراره واعتالته في معيشته التى صارت أملاً لا يطال ، إن اخوتكم قبائل ترهونة هم منكم وانتم منهم اخوة في الدم والامل والحياة وأن طرابلس تهمهم كما تهمكم وأمنها مسؤولية لا يسمحون بالمساس به كما لا تسمحون أنتم “.
وأعلن قبائل ترهونة في بيانهم على أن أمن طرابلس وأهلها يهمهم بشكل خاص لأن الاخيرة هي اختزال وأمنها هو أمن البلاد وزعزعتها ستكون كارثة لن يسمحوا بحدوثها ، مبينين بأنهم بعيشون مثل كل الليبيين مأساة الوطن والعبث به من قبل أطراف مستفيدة وليست محسوبة على القبائل الليبية.
وأشار البيان إلى وقوف قبائل ترهونة سداً منيعاً يحول دون سيطرة تلك الاطراف على البلاد ، مبينين أن الوطن خط أحمر لا تسمح ترهونة ولا باقي القبائل الليبية بالعبث به .
ووجه أهالي قبائل ترهونة نداءً أخيراً لأبنائهم الذين إنضووا تحت ألوية من وصفوهم بـ”المليشيات” بمختلف مسمياتها وتوجهاتها بالانسلاخ فوراً عن تلك المجموعات ، معلنةً رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من يبقى في صفوفها وأنها تبرأ لله والشعب من كل هؤلاء لأنها درع للوطن ولن تكون شوكة في ظهره.
وأعلن أهالي ترهونة تمسكهم بالحوار الوطني والوفاق الوطني ودعمهم للمؤسسات القائمة المنبثقة عن الجهود الدولية للقيام بدورها المنوط بها لتحقيق الامن والسلم والاستقرار وأن قبائل ترهونة مع القبائل الليبية في أي مشروع ينقذ البلاد من الفساد والانهيار .
وأكد البيان على أن اللواء السابع مشاة قد تشكل بقرار من المجلس الرئاسي رقم 13 لسنة 2017 هو جزء من الجيش الليبي المنضبط والمنظم وأن تحركاته على الارض هي لمصلحة الوطن عامة وأهل طرابلس خاصة وفقاً لنص ذات البيان وذلك فى إشارة إلى بيان الرئاسي الذي وصف فيه هذا اللواء بأنه عصابات ومجموعات خارجة عن القانون .
المرصد – خاص