ليبيا – أعرب جهاز الحرس الرئاسي التابع للمجلس الرئاسي فى طرابلس عن إستنكاره وأسفه الشديد للعدوان الذي قال أنه يشن على العاصمة طرابلس بحجج واهية مجدداً تبعيته لحكومة الوفاق ودعمه للعملية السلمية والجهود الرامية لبسط الأمن وذلك فى بيان نشره مساء الثلاثاء وتلقت المرصد نسخة منه مع مجموعة من الوثائق حول تبعية اللواء السابع وملابسات تشكيله .
وعن تبعية اللواء السابع الذي يخوض معارك فى طرابلس مع قوات الوفاق ، نفى الحرس الرئاسي تبعية اللواء له مؤكداً تبعيته لرئاسة الأركان العامة بعد تشكيله بموجب القرار 149/2017 الصادر بتاريخ 7 فبراير 2017 عن وزير الدفاع المُقال المهدي البرغثي وقد حددد هذا القرار تمركز اللواء السابع فى منطقة سوق الخميس مسيحل وهي المنطقة التي يتمركز فيها اللواء بالفعل .

أما فيما يتعلق بالقرار ذي الرقم 13/ 2017 المتداول على وسائل التواصل الإجتماعي والصادر عن رئيس الرئاسي فائز السراج بصفته ” القائد الأعلى للجيش الليبي ” فقد أشار بيان الحرس إلى أنه كان بخصوص تشكيل لواء تحت إسم اللواء السابع ولكن بالمنطقة الوسطى الثانية أي أن ماحدث هو مجرد تشابه أسماء .
وأشار بيان الحرس إلى أن اللواء السابع التابع له والذي تشابه إسمه مع اللواء السابع ترهونة ( محل الجدل ) لم يتم تسليحه أصلاً و قد صدر قرار بحله وحل تشكيلات أخرى من السراج بتاريخ 11 فبراير 2018 بموجب القرار رقم 20 لسنة 2018 مؤكداً بذلك عدم وجود أي علاقة له كحرس بما يجري وبالتالي فأن أي من القوة المتشابكة غير تابعة له .
وتأتي هذه الوثائق التي كشف عنها الحرس الرئاسي وتثبت تبعية اللواء السابع لأركان الوفاق إثر تشكيله من قبل وزارة دفاعها بعد يومين من نفي اللواء عبدالرحمن الطويل رئيس أركان الرئاسي تبعية هذا اللواء لأركانه او إصدار أي أوامر له بالتحرك وقال بأن لاعلم لديهم بمن أصدر لهم هذه التعليمات .
يشار إلى أن كل من آمر المنطقة العسكرية طرابلس اللواء عبدالباسط مروان ومدير مديرية أمن طرابلس العقيد صلاح الدين السموعي والقيادي فى كتيبة ثوار طرابلس جلال الورشفاني ورئيس اللجنة الأمنية السابق هاشم بشر كانوا قد أجروا زيارة الى مدينة ترهونة فى 13 سبتمبر الماضي قابلوا خلالها عدداً من حكماء وأعيان المدينة وقادة اللواء السابع الذي أساد بالزيارة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، وقيادات مديرية الأمن تم الاتفاق من خلالها على اعادة ترتيب التمركزات الامنية فى محيط مناطق قصر بن غشير والنواحي الاربعة وجوارهما .
المرصد – متابعات