ليبيا – قالت قوة الردع والتدخل المشتركة أبوسليم انها تتقدم وبخطى ثابتة نحو المكان المعلوم الذي قالت انها تستهدفه دون أن تكشف عنه متوعدة الطرف الآخر الذي تتقاتل معه بـ ” الرعاع “.
وعبر صفحتها الرسمية على فيسبوك نفت القوة التي يتزعمها عبدالغني الككلي مساء الجمعة خسارتها أي موقع لها منذ بداية الحرب متهمة من وصفتهم بالجبناء بالقيام بقصف الأحياء السكنية الآمنة بالصواريخ .
وتشهد مناطق مختلفة من جنوب العاصمة طرابلس إشتباكات عنيفة متقطعة على عدة محاور وخاصة فى منطقتي خلة الفرجان المتمركزة فيها قوات كتيبة ثوار طرابلس والطريق الرابط مع طريق المطار حيث تتمركز قوات غنيوة .
وفى الاثناء قال وزير داخلية الوفاق العميد عبدالسلام عاشور الجمعة أن جهوداً متواصلة لازالت تبذل من قبل الاعيان والحكماء لاحتواء الموقف والتهدئة وإيقاف الحرب .
ومن جهته تعهد اللواء السابع بمواصلة عملياته الى حين الانتهاء مما وصفه بتطهير طرابلس من عصابات الفساد ونهب الاعتمادات والمال العام المسيطرين على الحكومة وقراراتها مؤكداً عدم معاداته للسكان بأي شكل .
وإضافة لمناطق الاشتباكات ، شهدت مناطق فى أقصى شرق وجنوب طرابلس تساقطاً لعدد من القذائف والصواريخ على مواقع مدنية فيما تبادلت المجموعات المتقاتلة التهم بشأن المسؤولية عن القصف بأنه يهدف تارة لقتل المدنيين وتارة بافتعاله لاثارة غضبهم واستمالتهم للوقوف مع أحد الأطراف .
المرصد – متابعات