“كتيبة غنيوة” تعلن موقفها من إشتباكات طرابلس وتؤكد : لم نتحصل على إعتمادات مستندية

ليبيا – اعتبرت قوة الردع والتدخل السريع أبو سليم التي يأمرها عبدالغني الككلي في بيان لها اليوم الخميس بأن العاصمة طرابلس تتعرض لهجوم من قبل ما وصفها بـ”القوة باغية” التي اختلفت مسمياتها.

الردع أبوسليم أوضحت في بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه بأن ما وصفتها بـ”القوة الباغية” قوة أيديولوجية  ظالمة أتت لتقتل وتحرق وتدمر على حد زعمهم ، معتبراً أن الاخيرة استغلت غيابهم الإعلامي  لتكذب على الناس وتتدعي انتصارات مزعومة.

وأكدت كتيبة الككلي التابعة لداخلية الوفاق بأن “القوة الباغية” تعاني من فشل ذريع في اقتحام العاصمة ، مضيفةً :” أنهم يضنون أنها نزهة وأن رجال العاصمة سيقفون مكتوفي الايادي حتى يتمكن هؤلاء الرعاع من دخولها مدججين بمختلف الأسلحة الثقيلة وبحول الله وقوته يرجعون يجرون أذيال الهزيمة والخيبة عليهم من الله ما يستحقون”.

وفى بيان آخر تأسفت القوة لوقوع هذه الحرب التي قالت إنها لم تتوقع حدوثها بين أبناء ليبيا معبرة عن كبير ألمها بسبب الأرواح التي زهقت من الآمنين الأبرياء وأن الرابح خاسر في هذه المعارك مشيرة إلى أن الليبيين يجمعهم وطن واحد يربطهم أواصر وعلاقات أسرية كبيرة ومتشعبة قديمة .

وأضاف البييان :” ليس من حقنا جميعاً ان نهدم هذه العلاقات ونورّث القطيعة للأبناء والأحفاد وعند الله تجتمع الخصوم ونذكّر بأننا لسنا المسؤولين عن سوء المعيشة الذي يعاني منها الجميع فهذه الأزمات التي يعاني منها المواطنين مسؤول عنها السياسين الموجودين كأعضاء في البرلمان والرئاسي والدولة ومن خلفهم “.

وتابع البيان :” لن نقبل بأن يجزّ بنا في هذا الصراع ونكون الذريعة لأصحاب الأجندات لتنفيذ مآربهم وإن تحملنا مسؤولية فرض الأمن والأستقرار بمهنية في منطقة أبوسليم الكبرى وهي معروفة لدى الجميع تعجّ بسكانها من مختلف القبائل العربية والأمازيغية تعيش بأمان ونظام وهذا ليس بالأمر الهين رغم كمية ونوع الأسلحة المنتشرة في ليبيا ولا يوجد لدينا ممثلين في الحكومة ولم نتحصل على أعتمادات مستندية “.

وذكرت القوة بخصوص فساد الإعتمادات المالية المقدمة من مصرف ليبيا المركزي بأنها قبضت على كبار المسؤولين في المؤسسات المالية في قضايا فساد مالي وقدمتهم للنائب العام رغم حجم المغريات التي قالت إنها تعرض عليها من تجار المخدرات وغيرهم من التشكيلات العصابية مشيرة إلى إن هذه القضايا منشورة ومثبتة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.

واستطرد البيان بالقول :” لن نزايد على أحد فالكل معروف في محيطه ولسنا ملائكة نخطيء ونصيب ومن ينتمون إلينا ليبيين والعقاب والتقييم في كل حين وإننا إذ نؤكد على ماسبق ندعوا الى تحكيم العقل والتوقف عن الحرب فكل ليبي يموت خسارة لليبيا سيذهب الجميع ويدوّن التاريخ هذه الأحداث وستروي الأجيال القادمة “.

وشددت القوة على إن إستخدام السلاح وسفك الدماء لم ولن يكون حلاً لأن العاصمة لكل الليبيين بدون أستثناء وبأنها لن تجاري من أسمته ” الأعلام المأجور ”  الذي قالت إنه يحرّض على الفتن وسفك الدماء والدمار وسنكتفى بنقل الحقيقة مجردة حتى تتضح الرؤية للجميع ،وفقاً لنص البيان .

 

Shares