الجزائر – كشف وزير الفلاحة الجزائري عبد القادر بوعزقي اليوم السبت أن بلاده حققت انتاجا بـ 6 ملايين طن من الحبوب في موسم الحصاد المنقضي بزيادة 2.6 مليون طن عن سنة 2017، التي عرفت انتاجا بـ 3.4 ملايين طن.
جاء ذلك في مؤتمر لصحفي للوزير بوعزقي بمقر الوزارة لتقديم حصيلة قطاع الفلاحة في الجزائر، منوها إلى إن موسم الحصاد المنقضي كان “جد ايجابي وعرف زيادة هامة في انتاج الحبوب (قمح صلب ولين وشعير)”.
وذكر المسؤول الجزائري بهذا الخصوص “الانتاج في موسم الحاصد المنقضي بلغ 6 ملايين طن (60 مليون قنطار).
وبحسب المتحدث فإن وزارته تسعى لمضاعفة انتاج الحبوب في الجزائر بـ 3 مرات على المدى المتوسط.
وبحسبه فإن خطة وزارة الفلاحة تقوم على اساس توسيع المساحة المسقية لزراعة الحبوب من 200 ألف هكتار حاليا إلى 600 ألف هكتار بحلول 2020/2021.
وعلق بالقول “الانتاج حاليا بلغ 6 مليون طن بـمساحة مسقية تقدر بـ 200 ألف هكتار”، متابعا “لكم ان تتخيلوا الانتاج عند توسيع المساحة المسقية المخصصة لزراعة الحبوب من 200 إلى 600 هكتار”.
وزاد “الانتاج سيتضاعف حينها بـثلاث مرات مقارنة بالحالي (18 مليون طن)، حيث وتقدر حاجيات الجزائر من القمح بأنواعه بنحو 15 مليون طن، واستوردت نحو أكثر من 11 مليون طن في 2017.
ويذكر أن سبق لديوان الحبوب الحكومي ان أعلن مارس/ آذار الماضي أنه يسعى لوقف واردات البلاد من القمح الصلب في غضون 3 إلى 4 سنوات على اقصى تقدير.
وحسب الهيئة ذاتها فإن خطط الحكومة تمكنت خلال سنوات من رفع المردود من 7 إلى 20 قنطارا في الهكتار.
ويُشار إلى أن الجزائر أنتجت نحو 3.5 ملايين طن من القمح الصلب واللين خلال الصائفة الماضية وهي نفس الكمية تقريبا مقارنة بالعام 2016 (3.4 ملايينن طن).
كما وتقدر مساحة الأراضي الزراعية في الجزائر بنحو 42 مليون هكتار بحسب أرقام رسمية لوزارة الفلاحة، بما فيها مناطق صحراوية جنوب البلاد، إلى ذلك وتعتبر الجزائر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتستورد معظم حاجيتها من هذه المادة من فرنسا.
المصدر وكالة الأناضول.