ليبيا – قال الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا عبد الرحمن غندور إن مقتل طفلان في الجزء الجنوبي من طرابلس نتيجة إستهداف منزلهم بصاروخ أمس الجمعة يضاف لعدد القتلى من المدنيين مع تصاعد القتال في طرابلس خلال الأيام الثلاثة الماضية.
غندور أعرب وفقاً للمكتب الإعلامي التابع للمنظمة عن قلق اليونيسف البالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن الأطفال هم من بين القتلى في القتال الدائر بالعاصمة، مبدياً رفضه المطلق لتعرض الأطفال للهجمات.
ودعت اليونسيف جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى وضع حد للعنف بشكل نهائي والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وحماية جميع المدنيين بما في ذلك الأطفال في جميع الأوقات بما في ذلك أثناء القتال.
وأكدت على أنه بعد سبع سنوات من النزاع يستمر الوضع الإنساني في ليبيا في التدهور مع تزايد التقارير حول الانتهاكات الجسيمة في مجالي الحماية وحقوق الإنسان ففي عام 2018 يحتاج ما يقدر بـ 1.1 مليون شخص منهم 378،000 من الأطفال لمساعدات إنسانية منقذة للحياة والحماية.