غوغل : ليس لدينا خطط هذا العام لإطلاق “الساعة الذكية” !

الولايات المتحدة – أكدت شركة غوغل أنه ليس لديها خطط لإطلاق ساعتها الذكية هذا العام وذلك بعد أن تحدث العديد من التقارير حول إمكانية إطلاق مثل هذه الساعة المسماة Pixel watch.

حيث كان الكثيرون يتوقعون الإعلان عنها جنباً إلى جنب مع أحدث هواتفها الذكية الجديدة المسماة Pixel 3 و Pixel 3 XL وأي شيء آخر خططت غوغل للإعلان عنه خلال حدثها المزمع عقده بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر والمتوقع أن يكون مخصصاً للأجهزة.

حيث تركز غوغل بدلاً من ذلك على تحسين نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة Wear OS بالإضافة إلى تركيزها على العمل مع مصنعي الساعات الذكية، بما في ذلك Fossil وCasio وغيرهم ممن عرضوا ساعات جديدة تعمل بنظامها التشغيلي خلال فعاليات معرض برلين التجاري IFA 2018.

من جهته، أفاد مدير الهندسة لمنتج Wear OS ضمن غوغل، مايلز بار، إلى أن الشركة ليس لديها خطط لإطلاق ساعة ذكية هذا العام، مشيراً إلى أن التفكير في ساعة ذكية واحدة تناسب الجميع غير مطروح حتى الآن وأن تركيز غوغل في الوقت الحالي ينصب على شركائها.

كما أكد أحد ممثلي العلاقات العامة في غوغل أن الشركة لن تقوم بإصدار ساعة ذكية خاصة بها هذا العام.

وتعمل عملاقة البحث في الوقت الحالي مع الشركات التي تصنع أجهزة Wear OS للموافقة على التصاميم واقتراح ميزات جديدة وستستمر بالقيام بذلك في المستقبل المنظور بدلاً من تطوير ساعتها الذكية الخاصة وقد يكون السبب وراء ذلك وجود عدد كبير من ساعات أندرويد الذكية الجديدة المزودة بأجهزة استشعار لقياس معدل ضربات القلب ورقاقات NFC.

وتتابع الشركة ما يبحث عنه مشترو الساعات الذكية وتنصح مصنعي أجهزة Wear OS بإضافة هذه الميزات، ووفقاً لمايلز بار، فإن غوغل لا تريد تطوير ساعتها الذكية الخاصة بها، على الأقل ليس الآن.

وذلك تبعاً إلى أنه لا توجد ساعة مثالية لكل شخص حيث تستهدف بعض الساعات عشاق اللياقة البدنية في حين تركز ساعات أخرى بشكل أكبر على التصميم مع عدد قليل من الساعات التي تحاول الدمج ما بين الاثنين.

وألمح مدير الهندسة لمنتج Wear OS ضمن شركة غوغل إلى ما يمكن أن تشتمل عليه ساعة Pixel Watch المثالية حيث قال إن “تشكيلة هواتف Google Pixel هي أفضل تجربة لذا أتخيل أننا سنركز بشدة على مساعد غوغل لدمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعلم الآلة في الجهاز، بحيث إن هذا الأمر قد يشكل نقاط قوة بالنسبة لنا”.

 

 

المصدر العربية.نت

Shares