ميانمار – أعلن جيش ميانمار اليوم السبت إعفاء 75 طفلاً مجنداً من الخدمة بالجيش وذلك في إطار الجهود الرامية لإنهاء الاستعانة بجنود قُصّر بموجب اتفاق مع الأمم المتحدة عام 2012.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول بالجيش (لم تكشف عن هويته) أن هذا الرقم يرفع إجمالي عدد الأطفال الذين تم إعفاؤهم من الخدمة بالجيش إلى 942 طفلًا منذ 2012، مضيفاً “لقد اعترفنا بأنه كان هناك تجنيد للأطفال بالجيش في الماضي، لكننا ملتزمون بإنهاء ذلك مع بدء عملية السلام”.
وتابع: “لذلك فقد وقعنا اتفاقا مع الأمم المتحدة عام 2012″، وأردف قائلا: “هذا الإعفاء يأتي ضمن جهودنا لإنهاء الاستعانة بجنود قُصّر”.
ومع ذلك رفض المسؤول ذكر عدد تقديري للأطفال الذين يخدمون حاليًا في الجيش.
كما ورحبت فرجينيا غامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراع المسلح ، بهذه الخطوة.
وقالت غامبا في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة: “إن إطلاق سراح هؤلاء الأطفال والصغار يمثل خطوة إلى الأمام في تنفيذ خطة العمل المشتركة التي وقعتها حكومة ميانمار في عام 2012 وتعزيز إطار الحماية للأطفال في البلاد”.
وأوضحت أن هذا الإعفاء هو الأول من نوعه منذ بداية العام، وجاء بعد زيارتها إلى ميانمار في مايو/ أيار2018.
ويذكر أن كانت ميانمار قد وقعت اتفاقا مع المنظمة الدولية في 2012 لإنهاء تلك الممارسة لكن الأخيرة تقول إن جيش ميانمار ما زال ينخرط بشكل نشط في تجنيد الأطفال.
المصدر وكالة الأناضول.