ليبيا – أكد الناطق باسم اللواء السابع سعد الهمالي تكون لوائهم من قوة عسكرية تابعة لحكومة الوفاق الوطني وفق القرار رقم 13 الصادر سنة 2017 ويضم عدداً من منتسبي الجيش الليبي مرجعاً العملية العسكرية التي أطلقها فى طرابلس لمعاناة المدينة مختلف صنوف الويلات منذ سنوات .
وفى لقاء تابعته صحيفة المرصد عبر تغطية خاصة بثت مساء الاحد على قناة ليبيا روحها الوطن حول مستجدات الإشتباكات والأوضاعل الأمنية قال الهمالي إن الجميع يعلم بأن العاصمة وعندما تكون في مأزق فأن كل الوطن سيعاني مشيراً إلى أن الازمة فى طرابلس أثّرت على كل المدن والمناطق بينما أثر وجود الميليشات بها على الوحدة الوطنية، وأفسد كل الحلول السياسية ، وذلك فى معرض إجابة حول دوافع تحركهم العسكري.
وأضاف : ” المأزق الذي وقعت فيه طرابلس وكل مؤسسات الدولة فيها هو ما دعانا للتحرك ونحن لواء منظم يضم مئات الجنود من مختلف القبائل والمدن في المنطقة الغربية وهذا الشيء موثّق لدى الحرس الرئاسي، ووزارة الدفاع التابعة لحكومة الوفاق لكن الأمور التي دعت إلى عملية التطهير هي الإعتداء على الحرمات وصرخات النساء أمام المصارف والظروف المعيشية الضنكة التي تعيشها ليبيا جراء سيطرة الميليشيات في العاصمة، والاعتداءات في المطارات، وسرقة الاعتمادات المصرفية وغيرها “.
ودعا المتحدث كل ضباط الجيش الليبي إلى التحرك فوراً قائلاً : ” على كل الضباط والناس الشرفاء الوطنيين الذين يرددون شعارات العاصمة، أين هم الآن؟ هنالك منهم ما زال يقف وقفة المتفرج لكن اللواء السابع يقود العملية بثبات وبإذن الله إلى أن يتم تحرير العاصمة من هذه الميليشيات “.
وعن ما إذا كانت لهم أي تحالفات عسكرية مع مختلف المجموعات المسلحة التي دخلت طرابلس تزامناً مع إنطلاق عملياتهم بما فى ذلك القوتين التي يقودهما كل من صلاح بادي وعماد الطرابلسي فى مناطق أخرى قال الهمالي إن اللواء السابع هو من يقود عملية تطهير طرابلس فى المحاور الأربعة المعلومة ألا وهي محور عين زارة وصلاح الدين وطريق المطار وأبوسليم وبقيادة ضباط فى الجيش إنطلاقاً من غرفة عمليات اللواء .
وتابع :” إذا كانت هناك أماكن أخرى تتواجد بها كتائب مختلفة وفتحت محاور لها ، فهذا لا يعني اللواء السابع ، لأن اللواء تحرك لتحرير العاصمة ومستمر من أجل تحقيق الغاية التي خرج من أجلها إلى حين تحقيق الغاية والهدف من خلال المحاور الاربعة التي نتحرك فيها ولا علاقة لنا بأي مجموعات كتلك التي تتحرك فى مناطق الكريمية والسراج وغيرها من المواقع التي كانت تتواجد بها المليشيا 301 وإنسحبت دون تنسيق ، هدفنا هو التحرك باتجاه طرابلس وتخليص المؤسسات فيها أما المناطق الواقعة خارجها كالسواني والكريمية فهذه من مسؤولية حكومة الوفاق ومديرية الامن التابعة لها وعلى الحكومة تفعيل دور المديريات من المناطق التي إنسحبت منها تلك المليشيات وهذا مادعيناها له فى بيان أصدرناه اليوم ” .
وفى الأثناء توجه مقدم التغطية على قناة ليبيا أحمد أبوغرسة بسؤال واضح للمتحدث باسم اللواء السابع عن سبب وجود صلاح بادي فى خطوط النار وظهوره فى عدة تسجيلات فيديو وهو يتوعد وعن ما إذا كان بادي سيكون هدفاً لبنادقهم ، أجاب الهمالي :
” كما قلت لوائنا هو من يقود العملية وظهور أي شخص سواء باسمه أو بذاته فهذا لا يعني اللواء بشيئ وأي شخص وأي مسمى يأتي أمام اللواء السابع ويعرقله في تحقيق الهدف، لن نسمح له وسيضرب بيد من حديد كل من يحاول الوقوف مع هذه المليشيات أما كل من ينصر ويأيد هذه العملية فنحن نقول أننا لم نأتي لنرحل مليشيا ونضع أخرى ولن نسمح ببقاء أي منها فى طرابلس مهما كانت مسمياتها او تبعيتها ، الكلمة لأهل الاختصاص فى اللواء السابع ولا نريد كل هذه الاسماء التي تخرج للتشويش عبر وسائل الاعلام “.
ونوه الهمالي إلى أن اللواء السابع إلى لحظة مداخلته على تمام الساعة التاسعة مساءً لم يسيطر على سجن الرويمي فى عين زارة ولا حتى المناطق المحيطة به، مشيراً إلى أن المعلومات المؤكدة لديهم هي أن حراس السجن فتحوا الأبواب، وهذا لا يعني اللواء بشيئ معتبراً فتح رجال الامن الذين يتبعون وزارة الداخلية في طرابلس الأبواب امام السجناء دليل واضح على أنّ من كان يدير المقرات والسجون وغيرها من المواقع الأمنية هم ميليشيات وذلك على حد تعبيره .
وفيما يتعلق بعمليات السرقة والنهب التي حصلت فى بعض المناطق قال الهمالي إن غرفة عمليات تطهير طرابلس تلقت بلاغات عن حدوث أعمال من هذا النوع فى مناطق الكريمية والسواني والسراج وهي المناطق التي أشار إلى أنها كانت تحت سيطرة 301 قبل أن تنسحب دون تنسيق وتركت المجرمين يعيثون فساداً بها نافياً قطعياً وجود قوات اللواء السابع فى هذه المناطق مؤكداً أن هذا الأمر يجب أن تُسأل عليه حكومة الوفاق .
المرصد – متابعات