بنغلاديش – أفادت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد، إلى أن حكومة ميانمار أجلت عودة مسلمي أراكان (الروهنغيا) إلى بلادهم؛ دون الإعلان عن سبب محدد.
حيث جاء ذلك في مؤتمر صحفي قبيل مشاركتها في اجتماع مبادرة دول خليج البنغال من أجل التعاون التقني والاقتصادي متعددة القطاعات.
وأضافت واجد أن ميانمار تعلن عن استعدادها لاستقبال مواطنيها (الروهنغيا)، لكنها في الواقع لا تفعل أي شيء حيال ذلك، بل وتقوم بتأجيل عملية العودة دون تبيان السبب.
ويذكر أن في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وقعت بنغلاديش وميانمار اتفاقًا يؤمن عودة مسلمي أراكان إلى بلدهم.
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن أكثر من 750 ألف روهنغي معظمهم من الأطفال والنساء هربوا من مناطقهم إلى الجارة بنغلاديش بسبب ممارسات الجيش الميانماري، ومليشيات بوذية متطرفة تعرضوا لها اعتبارًا من 25 أغسطس/ آب 2017.
كما وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل آلاف الروهنغيا حسب مصادر محلية ودولية متطابقة.
وحسب إحصاءات منظمة “أونتاريو للتنمية الدولية” (كندية غير حكومية)، فقد قتل نحو 24 ألف روهنغي على أيدي قوات الأمن في ميانمار منذ 25 أغسطس/ آب 2017.
ووصفت الأمم المتحدة الحملة على أراكان بأنها “نموذج مثالي للتطهير العرقي”.
وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير نظاميين” قادمين من بنغلاديش فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم”.
المصدر وكالة الأناضول.