الرئيس الكولومبي : اعترافنا بدولة فلسطين “لا رجعة فيه”

بوجوتا – أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، أمس الإثنين أن قرار سلفه (خوان مانويل سانتوس) الاعتراف بدولة فلسطينية “لا رجعة فيه”.

حيث جاء ذلك في تصريحات خلال مقابلة مع إذاعة “كاراكول راديو” المحلية (خاصة) نقلتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة “هآرتس”، وموقع “تايمز أوف إسرائيل‎”.

ونوه الرئيس الكولومبى إلى أن “هذا القرار لا رجعة فيه، قبل كل شيء لأن رئيس الجمهورية هو الشخص الذي عين بموجب الدستور لإدارة العلاقات الخارجية”، مضيفاً أنه سيسعده مناقشة الموضوع في اللجنة الاستشارية للشؤون الخارجية بالبلاد، لكنه يحترم القرارات التي اتخذها سلفه خلال فترة رئاسته.

وأكد الرئيس الكولومبي أنه يعتقد أن حل الدولتين هو الحل الأفضل، متابعاً : “منذ اتفاقيات أوسلو اعتقدت دائمًا أن الحل بالنسبة للشرق الأوسط هو الحل القائم على دولتين”.

وأشار إلى أن : “هذا من شأنه أن يساعد كثيرًا. لكن من الواضح أن النقاش أصبح أكثر صعوبة في كل مرة بسبب وجود حماس في قطاع غزة”، على حد قوله، مستكملاً: “ما لا ينبغي أن نفعله هو، نحن المجتمع الدولي، أن نكون جزءًا من المشكلة وبدلاً من ذلك يجب أن نكون جزءً من الحل، الحل هو تشكيل سلام دائم، واستقرار، وأن حل الدولتين سيمضي قدمًا”.

ويذكر أن في 8 أغسطس/آب الماضي أعلنت كولومبيا الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة.

كما وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس سلّم قبل أيام من انتهاء ولايته رسالة إلى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال فيها إن كولومبيا “قررت الاعتراف بفلسطين كدولة حرة مستقلة وذات سيادة”.

وبدورها، أفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية آنذاك إنها فوجئت بالقرار، مضيفة: “نحن مندهشون من التقرير الذي أوردته وسائل الإعلام وننتظر توضيحات من الإدارة الجديدة التي تحقق في هذا الأمر”.

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares