دمشق – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر بالمعارضة السورية اليوم الثلاثاء إلى أن الطيران الروسي استأنف ضرباته الجوية لمحافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف لعدة أسابيع.
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على جميع أراضي سوريا وحقق مكاسب كبيرة أمام قوات المعارضة منذ انضمام روسيا للحرب دعما له في عام 2015.
ويُشار إلى أن في الأسبوع الماضي، أشار مصدر قريب من الحكومة السورية إلى أن الحكومة تستعد لهجوم على مراحل لاستعادة محافظة إدلب، لكن تركيا التي لجيشها سلسلة من نقاط المراقبة حول أطراف المنطقة الخاضعة للمعارضة حذرت من شن مثل هذا الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية الروسية توقفت داخل إدلب وحولها يوم 15 أغسطس آب لكن قوات داعمة للحكومة واصلت القصف الجوي وضرب المعارضة هناك.
ونوه المرصد ومصدر المعارضة إلى أن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء روسيا وتركيا وإيران في السابع من سبتمبر أيلول الجاري في إيران ومن المتوقع أن يناقشوا الوضع في شمال غرب سوريا.
المصدر رويترز.