القاهرة – أكد وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكى اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة ماضية بكل إصرار على اقتلاع جذور الإرهاب والتطرف وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار والتنمية الشاملة بسيناء وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها.
وأشاد زكي خلال استعراض مراحل تنفيذ العملية “سيناء 2018” من داخل غرفة قيادة العمليات بشرق القناة، بالأداء المتميز لجميع القوات المشاركة والتنسيق المعلوماتي والأمني مع الأجهزة المعنية، والذى أسفر عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية طوال الفترة الماضية.
وعرض قائدا الجيشين الثاني والثالث الميداني حجم وتشكيل القوات المشاركة والإجراءات المتخذة لتطوير أعمال القتال بمناطق مكافحة النشاط الإرهابي واستكمال القضاء على العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة الكاملة على المناطق والبؤر، التي تمت تطهيرها لضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية أو وصول الدعم اللوجيستي إليها.
كما وناقش قادة قطاعات التأمين بشمال ووسط سيناء في إجراءات التحضير والتنفيذ للمراحل المختلفة للعملية واستعرض قائد الجيش الثاني الميداني أبرز نتائج أعمال التمشيط والمداهمة والعمليات النوعية بقطاع التأمين بشمال سيناء والتدابير المخططة لاستكمال تدمير البنية التحتية والبشرية للإرهاب، والتنسيق مع الشرطة المدنية لاستعادة الانتشار والسيطرة الأمنية في نطاق المدن والتجمعات السكنية بالمناطق، التي تم تطويرها بنطاق المسئولية.
إلى ذلك، تناول قائد الجيش الثالث الميداني إجراءات إحكام السيطرة الكاملة وإعادة التمشيط للدروب والمناطق الجبلية والمسارب والوديان المؤدية لها وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي.
وإجراءات التأمين الشامل للقوات وتنفيذ العمليات النوعية التي أسفرت عن القضاء على العديد من العناصر التكفيرية وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمركبات والإمدادات اللوجستية بوسط سيناء.
من جهته، استعرض قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب أبرز المشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بشبه جزيرة سيناء بدء من الضفة الشرقية لقناة السويس وحتى خط الحدود الدولية في مجال البنية الأساسية والإسكان والطرق والخدمات العامة والزراعة واستصلاح الأراضي وإقامة التجمعات السكانية والبدوية، والتي يجرى إنشائها بالتزامن مع تنفيذ مراحل العملية الشاملة، وكذلك إجراءات التأمين التي يتم تنفيذها لتأمين العمل بتلك المشروعات بالتعاون مع الجيشين الثاني والثالث الميداني.
المصدر سكاي نيوز عربية.