برلين – حذّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أمس الإثنين من وقوع كارثة إنسانية في حال تنفيذ عملية عسكرية محتملة بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غربي سوريا.
حيث جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته النرويجية إينه إريكسن سوريدي، بالعاصمة برلين التي تزورها الأخيرة بحسب مراسل الأناضول.
وأكد ماس أنه سيثير قضية إدلب خلال زيارته لتركيا الأسبوع المقبل، مشددا أن بلاده ستبذل كل جهد ممكن لمنع وقوع كارثة إنسانية بإدلب، مشيراً : “شاهدنا وحشية نظام الأسد في الماضي وبأخذنا بعين الاعتبار وجود نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب فإننا أمام وضع خطير جدا”.
كما وحذّر من أن أي تصعيد عسكري في إدلب “من شأنه تقويض الجهود المستمرة لإيجاد حل سياسي في سوريا” التي تشهد حربا داخليا منذ 7 سنوات.
ويذكر أن في الأيام القليلة الماضية توالت تحذيرات دولية من عواقب إقدام النظام السوري وحلفائه على مهاجمة إدلب وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
المصدر وكالة الأناضول.