أطباء بلا حدود تدعو الحكومات الأوروبية إلى الاعتراف بأن ليبيا ليست مكاناً آمناً للاجئين

ليبيا – أكدت منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا على ضرورة إجلاء آلاف اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء المحتجزين بشكل تعسفي في مراكز الاحتجاز الليبية على الفور إلى أماكن آمنة خارج البلاد.

منظمة أطباء بلا حدود أشارت في بيان لها نشرته عبر مكتبها الإعلامي إلى تواجد عدة مراكز احتجاز في طرابلس على الخطوط الأمامية التي لا يزال بها آلاف من الأشخاص اليائسين والمحاصرين داخلها.

ولفت إلى وجود خطر حقيقي لوقوع عدد كبير من الضحايا نتيجة القصف العشوائي ونيران المدفعية بالإضافة لتوقف إمدادات الغذاء والماء ونقص الرعاية الطبية التي يتم توفيرها في الغالب من قبل المنظمات الدولية التي اضطرت الآن إلى تعليق الأنشطة بسبب انعدام الأمن الحالي.

وأضافت أن الموارد والآليات اللازمة لنقل اللاجئين من ليبيا إلى بلدان ثالثة متوفرة حيث يمكن معالجة طلباتهم المتعلقة باللجوء أو الإعادة إلى الوطن على النحو الواجب والذي يجب أن يحدث لإنقاذهم.

وتابعت قائلة :”توجد الموارد والآليات اللازمة لجلب هؤلاء الأشخاص إلى بلدان ثالثة حيث يمكن معالجة طلباتهم المتعلقة باللجوء أو الإعادة إلى الوطن على النحو الواجب. هذا ما يجب أن يحدث الآن، دون تأخير. هذا الأمر متعلق بإنقاذ الأرواح ولا يمكن وصف نقل المعتقلين من أحد مراكز الاحتجاز إلى مركز آخر داخل نفس منطقة النزاع بأنه إجلاء وهو بالتأكيد ليس حلاً “.

كما دعت المنظمة الحكومات الأوروبية إلى الاعتراف بأن ليبيا ليست مكاناً آمناً، مؤكدةً على ضرورة القيام بالمزيد من أجل مساعدة العالقين داخل حدود البلاد لإيجاد طريقة آمنة وكريمة للخروج منه.

Shares