الشحومي : ثلاثة أسباب لعدم إنعكاس تحسن إيرادات النفط على حياة المواطنين

ليبيا – قال المدير السابق للبورصة الليبية والخبير الإقتصادي الليبي سليمان الشحومي إن كل مفاتيح ادارة الاقتصاد وفقا للقواعد الطبيعية مفقودة وما يحدث هو ان كل طرف يتهرب من مواجهة الواقع ويلقي باللوم علي أطراف اخري مشاركة في ادارة الشأن الاقتصادي.

وفى منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أكد الشحومي ، الأحد ، تحسن الايرادات النفطية بينما آليات الاستفادة من هذا التحسن غير موجودة ، أولاً  لوجود إنقسام مؤسسي يعيق إنعكاس التحسن في الايرادات علي المستوي المعيشي وثانياً الفساد الرهيب الذي يصاحب عمليات الحصول علي العملة الصعبة من البنك المركزي وثالثاً إنعدام العدالة فى هذه العملية .

وأشار الشحومي إلى إن كل هذه العوامل تزيد من تعميق المشكلة وتجعل المواطن يزداد تألماً و وجعاً من الواقع الذي يعيشه ويفتقد فيه كل يوم أهم المقومات الأساسية كالخبز والكهرباء والدواء.

وتوقع بأن كل طرف سياسي أو مسؤل حكومي سيحاول تقديم حلول ” كمسكنات لسرطان انتشر في جسد البلاد ” ظاهرها رحمة للناس وباطنها العذاب الشديد ، لتزيد من تعميق المشكل الاقتصادي وتفتح شهية الفاسدين الحكوميين والمستفدين من الاعتمادات والتوريدات بحجة إنقاذ الوضع الكارثي وذلك على حد تعبيره .

وأكد الشحومي بأنه لا يمكن لأي طرف الآن قيادة برنامج لتحسين الاوضاع منفرداً دون إشراك الجميع في عمل يصل نحو توحيد المؤسسات والاتفاق علي حكومة وحدة وطنية علي رأس برنامجها الإصلاح الإقتصادي وتحسين الخدمات والبنى الأساسية للمواطنين.

المرصد – متابعات

Shares