الرياض – عُقد في مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس الاجتماع التنسيقي الدوري الثالث للمانحين لسوريا.
وتناول الاجتماع أهمية التنسيق بين المانحين حول المشاريع التي يحتاجها الشعب السوري وتبادل المعلومات بين المانحين لمعرفة أماكن الاحتياجات والصعوبات التي تقابل كل طرف حتى يتسنى لجميع الأطراف التعاون فيما بينهم لحلها وتسليم المساعدات للمناطق المحتاجة في سوريا، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات التي تخدم عملية تقديم المساعدات للشعب السوري ونقاط التعاون بين المانحين والصعوبات التي تواجههم عند اختيار المشاريع ومناطق الاحتياج في سوريا.
.
وحضر الاجتماع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير العام لدائرة المساعدات الإنسانية والحماية المدنية “إيكو” التابعة للمفوضية الأوروبية جان لويس ديبراور، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأزمة السورية بانوس مومتزيس، ومستشار الوكالة الامريكية للتنمية الدولية توماس ستال، ونائب مدير وزارة التنمية الدولية البريطانية لسوريا والعراق بين ميلور، ومدير إدارة شؤون المساعدات الدولية في دولة الإمارات راشد الشامسي، وحضور ممثلين لمنظمات الأمم المتحدة “WFP, OCHA,WHO, UNICEF, UNHCR ” لأول مرة.
واكد الدكتور عبدالله الربيعة تفعيل العمل الإغاثي في سوريا بالتنسيق المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومختلف الشركاء والمنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية للوصول إلى المحتاجين السوريين، معربًا عن أمله بنجاح أعمال الاجتماع بما يخدم مصلحة الشعب السوري، مؤكداً أهمية التنسيق بين الجهات العاملة ودور الأمم المتحدة لضمان وصول المساعدات الانسانية وزيادة آثرها في المناطق الأكثر احتياجا.
ويعد هذه الاجتماع الخماسي التنسيقي الدوري لكبار المانحين لسوريا “المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي”، هو الاجتماع الثالث، حيث عقد الاجتماع الأول في الرياض والثاني في بروكسل.