الولايات المتحدة – بدأ رامي مالك المصري الأصل في تحقيق النجاح تلو الآخر مذكرا بما حققه عمر الشريف في عاصمة السينما العالمية.
أوجه شبه تجمع النجمين مع وجود عدة اختلافات، فبالنسبة للنقاد الاثنان يمتلكان موهبة فنية مميزة.
يذكر أن عمر الشريف بدأ مشواره الفني في نيويورك بعد تحقيق نجاحات لافتة في السينما المصرية فصار واحدا من أبرز نجومها مع أعمال مثل صراع في الوادي وصراع في النيل وصراع في الميناء وسيدة القصر وأيامنا الحلوة وغيرها.
حيث أن دخوله لهوليوود كان عبر فيلم لورانس العرب الذي بات واحدا من كلاسيكيات السينما العالمية.
بعدها لعب دور البطولة في عدة أفلام أبرزها دكتور زيفاجو وفني غيرل أمام الممثلة الأميركية اليهودية باربرا سترايسن والذي واجه بسببه تهم التطبيع مع إسرائيل حين عرضه.
أما “مالك” فينحدر من عائلة مصرية هاجرت إلى أميركا أواخر السبعينات حيث ولد مطلع الثمانينات في لوس أنجلوس وحصل على إجازة جامعية في الفنون وبدأ مسيرته الفنية من خلال فيلم night at the museum لكن سبب شهرته كان من خلال المسلسل التلفزيوني الناجح MR Robot.
لم يقدم رامي مالك أي عمل عربي حتى الآن لكن في رصيده عدة أعمال عالمية أحدثها فيلم papillon وهو إعادة لرائعة ستيف ماكون ودستن هوفمان التي حملت نفس الاسم وعرضت مطلع السبعينات.
المصدر العربية.نت