موغريني تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن صحفيين مسجونين في ميانمار

بروكسل – طالبت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، اليوم الخميس، السلطات الميانمارية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن اثنين من صحفيي وكالة رويترز هما (وا‭‭ ‬‬لون) و(كياو سوي) المحكوم عليهما بالسجن 7 سنوات في ميانمار.

جاء ذلك ضمن كلمة لـ “موغريني” في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي بشأن حالات انتهاك حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون، نُشرت على الموقع الإلكتروني للاتحاد.

وقالت موغريني: “في الوقت الذي تم فيه اعتقال الصحفيين الإثنين، كانا يعملان، في تحقيق بمقتل 10 رجال وصبية من مسلمي الروهنغيا في قرية بولاية أراكان”.

وتابعت قائلة إننا “نتابع هذه القضية عن كثب منذ البداية، منذ عام تقريبا، بعد اعتقالهما في 18 كانون أول/ ديسمبر الماضي، وقد طالبنا مرارا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما”.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإسقاط الاتهامات عن الصحفيين اللذين يحاكمان لمجرد ممارستهما حقهما في حرية التعبير والقيام بمهام عملهما، وأن يطلق سراحهما على الفور ليتمكنا من لقاء أسرتيهما واستئناف عملهما المهم، بحسب المصدر نفسه.

وفي يوليو/ تموز الماضي، وجهت محكمة ميانمارية، رسميًا، اتهامات للصحفييْن، لتنتقل بذلك القضية إلى مرحلة المحاكمة بعد أشهر من جلسات الاستماع، لتحديد ما إن كان هناك أدلة كافية تدعم الاتهامات التي رفضها المتهمان.

وفي وقت سابق، قال يي لوين، قاضي محكمة المقاطعة الشمالية في مدينة يانغون، إن “حكم بالسجن 7 سنوات لكل منهما جاء بعد إدانتهما بتهمة الحصول على وثائق سرية من الدولة، لتحويلها على الأرجح فيما بعد إلى جماعات مسلحة تقاتل ضد الحكومة”.

واتهمت ميانمار الصحفيين بخرق قانون الأسرار الرسمية، الذي يعود للحقبة الاستعمارية، وتصل أقصى عقوبة له، إلى السجن 14 عامًا.

Shares