جنود إسرائيليون يعتدون على نشطاء مؤيدين للفلسطينيين في خان الأحمر

فلسطين – أدت استفزازات إسرائيلية إلى اندلاع مشاجرات بين الجيش الإسرائيلي وعشرات النشطاء المؤيدين للفلسطينيين اليوم الجمعة في قرية خان الأحمر البدوية المقرر هدمها في الضفة الغربية المحتلة.

وبدأت الاشتباكات بين الجانبين بعد أن وضعت جرافة إسرائيلية سواتر ترابية في شارع فرعي يقوم سكان القرية بنقل طعامهم عبره، ما دفع سكان القرية من الشيوخ لاعتراض الجرافة وتصدوا لها بأجسادهم.

وسارت مسيرة تضامن لنشطاء فلسطينيين ومؤيدين أجانب لهم في الخان الأحمر وحملوا خلالها العلم الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية للصحفيين إن “قوات الأمن الإسرائيلية اعتقلت 3 أشخاص”، نافيا أن يكون رجل قانون فرنسي يدعى فرانكو رومانو بين هؤلاء المعتقلين، إلا أن نشطاء أكدوا اعتقال  الحقوقي الفرنسي.

وتتألف قرية خان الأحمر الواقعة إلى الشرق من القدس الشرقية المحتلة على الطريق الرئيسي بين مدينة القدس وأريحا، من أكواخ من الخشب والألواح المعدنية مثل بقية القرى البدوية، ويبلغ عدد سكانها 173 شخصا وفيها مدرسة، ومحاطة بعدد من المستوطنات الإسرائيلية.

وأعطت المحكمة الإسرائيلية العليا في الـ 5 من سبتمبر الحالي الضوء الأخضر لهدم القرية بعد رفضها التماسا بوقف قرار الهدم، وقد رفضت المحكمة ذاتها في مايو الماضي طعنا قدمه السكان ضد هدم القرية التي تعتبر السلطات الإسرائيلية أنها بنيت بشكل غير قانوني.

وتكمن خطورة قرار الهدم في أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلاله إلى ضم القرية إلى المستوطنات المجاورة، وبذلك تقطع الضفة الغربية إلى قسمين عبر فصل شمالها عن جنوبها، الأمر الذي سيزيد من صعوبة إقامة دولة فلسطينية مستقلة كحل يؤيده المجتمع الدولي لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: أ.ف.ب

Shares