القدس – أفادت صحيفة إسرائيلية إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي ينظر في تدمير نوع من القنابل العنقودية التي استخدمها خلال حرب لبنان الثانية، عام 2006 وحرب غزة عام 2008، ضد مراكز السكان المدنيين.
وأضافت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية في تقرير لها اليوم الثلاثاء إلى أن استخدام مثل هذه القنابل أثار انتقادات في إسرائيل والخارج في عام 2006، في إشارة الى الفترة الزمنية التي جرت خلالها الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي سيدمر القنابل التي تطلقها طائراته فقط، ولم يعلن حتى الآن إنه سيدمر القنابل العنقودية التي تطلقها الصواريخ وقذائف المدفعية.
ونوهت الصحيفة في هذا الاطار إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر مناقصة للشركات التجارية لتدمير القنابل العنقودية التي كانت تستخدمها أيضاً القوات الجوية خلال عملية الرصاص المصبوب” في إشارة الى حرب عام 2008 ضد قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة:” سيقوم سلاح الجو بجمع القنابل العنقودية المخصصة للإتلاف من قواعدها المختلفة في إسرائيل وسيتم تدميرها في قاعدة في الجنوب، وسوف يشمل الإتلاف أيضا مئات القنابل الصغيرة داخل القنابل نفسها”، متابعة :” القنابل المنوي تدميرها هي من نوع CBU، التي استخدمتها القوات الجوية خلال حرب لبنان الثانية وفي غزة”.
وتابعت مستكملة :” الجيش الإسرائيلي كان قد قال في الماضي إنه يمتلك قنابل عنقودية أكثر حداثة وتتوافق مع القانون الدولي”.
ويذكر أن كانت لجنة فينوغراد، التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية للتحقيق فيها في حرب لبنان (2006) قد انتقدت استخدام هذه القنابل.
وقالت الصحيفة:” كانت إسرائيل قد تعهدت للولايات المتحدة، التي زودتها بالقنابل العنقودية المعروفة ب CBU، بأنه لمنع وقوع إصابات بين المدنيين سوف لن يتم إسقاطها في المناطق المأهولة بالسكان”.
وأشارت:” لكن خلافاً للوائح الصادرة عن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي فقد تم استخدام الآلاف من القنابل العنقودية والصواريخ خلال حرب لبنان الثانية، والتي كان بعضها موجهاً نحو المناطق المدنية وقالت الحكومة الأمريكية في ذلك الوقت إن إسرائيل خالفت تعهدها بهذا الشأن.
المصدر وكالة الأناضول.