” كتائب طرابلس ” تعلن موقفها من قرارات الرئاسي بشأنها وبشأن تشكيل لجنة ترتيبات أمنية جديدة

ليبيا – نشرت الفرقة الثامنة المعروفة بـ”النواصي” بياناً قالت أنه يمثل كل الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع بطرابلس ، مبينةً من خلاله بأنهم ملتزمون بقرارات المجلس الرئاسي و”القائد الأعلى للجيش” في اشارة منهم إلى فائز السراج بشان تشكيل لجنة ترتيبات أمنية جديدة وتشكيل قوة مشتركة لفض النزاع والقرارات الأخرى المصاحبة لها وتامين المرافق والمؤسسات السيادية برعاية بعثة الأمم المتحدة .

البيان الذي إطلعت عليه المرصد ثمن الدور الذي وصفه بـ” الإيجابي ” الذي قامت به الوحدات الأمنية والعسكرية وأفرادها داخل طرابلس في حفظ الأمن والسلم طيلة الفترة الماضية ، مؤكدين على التزامهم بوقف إطلاق النار الذي تم توقيعه في مدينة الزاوية بتاريخ 4 سبتمبر 2018 برعاية بعثة الأمم المتحدة .

كما أكدت التشكيلات المسلحة في طرابلس التزامها باتفاق تعزيز وقف اطلاق النار الذي تم التوقيع عليه ايضاً في مدينة الزاوية بتاريخ 9 سبتمبر 2018 والقاضي باستحداث آلية مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة التمركز بالنقاط التي يتم الإتفاق عليها وتسمح بإعادة الحياة الطبيعية لمناطق الإشتباكات خاصة وطرابلس الكبري عامة وتخزين كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة داخل مقرات الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة لها تحت إمرة وإشراف ومراقبة مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية.

كما نص الاتفاق على وضع خطة لإنسحاب الوحدات الأمنية الذي أكدوا أنها تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق من المواقع السيادية والمنشات الحيوية وإحلال تدريجي لقوات نظامية (جيش وشرطة) وفق خطة زمنية محددة وإنشاء لجنة ترتيبات امنية جديدة وغيرها من النقاط الواردة في الإنفاق .

وأعلنت جميع الوحدات الأمنية والعسكرية المنطوية تحت وزارة الداخلية والمنطقة العسكرية طرابلس في بيانها إلتزامها الكامل بكل القرارت الصادرة عن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومن وصفوه بـ”القائد الأعلى للجيش الليبي” (فائز السراج) ، مؤكدين بأنهم على أتم الإستعداد لتنفيد كل ماجاء فيها خدمة لصالح العام وإنسجاماً مع طبيعة عملها كونها تحت الأوامر الشرعية ولاتخرج عنها وتسعى لقيام دولة المؤسسات وتفعيل مؤسستي الجيش والشرطة بشكل كامل مع الضبط والربط ومراعاة القوانين المنظمة والتراتبية الحاكمة.

وأضاف البيان :” إن الوحدات الأمنية والعسكرية بطرابلس تتعهد بعدم التدخل أو عرقلة عمل لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة بقرار رقم 1303 لسنة 2018 وتنفيد كل ما يصدر عن القوة المشتركة لفض النزاع وبسط الأمن المشكلة بقرار (123 لسنة 2018) الصادر عن القائد الأعلى الجيش الليبي وهيا تعلن هذا لشعبنا الليبي عامة ولأهلنا في طرابلس خاصة ومن منطلق حرصنا على الأمن والإستقرار ومرعاة للمصلحة العامة ونفياً للخصومة وقطعا اللفتة وحقنا للدماء المعصومة والانتقال بالبلاد نحو التنمية والبناء ومايحقق الأمن والرفاهية والعيش الكريم الذي يستحقه شعبنا الذي ضحى وبُدل من أجله الغالي والنفيس”.

وأعربت الوحدات الأمنية والعسكرية في طرابلس صدقها وإخلاصها في تنفيذ القرارات المذكورة اعلاه وأنها تأمل أن يعم هذا كل أرجاء الوطن ليشمل كل الوحدات الأمنية والعسكرية المنتسبة للمدن والقبائل جنوباً وشرقاً وغرباً وشمالاً من دون أي تمييز أو محاباة أومجاملة ليعم الأمن والأمان وينعم عموم الشعب ويعم الإستقرار .

 

 

Shares