واشنطن – شارك محتجون معظمهم أمريكيون مساء أمس الثلاثاء، في وقفة أمام البيت الأبيض في واشنطن تنديداً بقرار الإدارة الأمريكية خفض عدد اللاجئين المزمع استقبالهم العام القادم.
حيث نظم الوقفة عدد من المنظمات المدنية الأمريكية ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، كما أطلق عشرات المحتجين هتافات وحملوا لافتات مناهضة للقرار الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين، مؤكدين أن القرار لا يتوافق مع القيم الأمريكية.
وفي هذا الصدد، أفاد مسؤول مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية روبرت مكاو في كلمة خلال الوقفة، إلى أن الكثيرين ممن يعيشون في ظروف صعبة يغادرون بلادهم ويلجؤون إلى الولايات المتحدة ولهذا يجب استقبال أكبر عدد منهم عوضا عن فرض قيود عليهم.
واتهم مكاو الإدارة الأمريكية باستهداف جميع اللاجئين الذين لم تسمح بدخولهم أو أولئك الذي فصلتهم عنوة عن أسرهم على الحدود، من خلال قرارها هذا، مضيفاً إلى أن القرار يستهدف الأشخاص الأضعف والأقل حيلة في العالم، وهذا ما يكشف مدى “قسوة وعنصرية وعداء ترامب للأجانب”.
ويُشار إلى أن الاثنين أعلن بومبيو أن الإدارة الأمريكية ستخفض عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم العام القادم من 45 ألفا إلى 30 ألفا.
وعلى الرغم من تعهد الولايات المتحدة باستقبال 45 ألف لاجئ العام الحالي إلا أنها لم تقبل سوى نصف العدد.
تجدر الاشارة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، تعهدت الإدارة الأمريكية بقبول 85 ألف لاجئ للعام المالي الذي بدأ مطلع أكتوبر / تشرين الأول 2015، إلا أنها لم تقبل في نهاية العام سوى 22 ألفا.
المصدر وكالة الأناضول.