أستراليا – أعلن علماء آثار أستراليون عن احتمال توصلهم إلى تحديد موقع سفينة المستكشف جيمس كوك، التي غرقت عام 1778.
ونوه العلماء إلى أنهم ربما قد عثروا على بقايا سفينة القبطان الشهيرة والمعروفة باسم “إنديفور” وذلك بعد عمليات بحث قامت بها جهات عديدة على مر قرون من الزمن.
ويذكر أن استخدم الكابتن كوك السفينة خلال رحلته لاستكشاف أستراليا ونيوزلندا سنة 1770، واستعانت بها البحرية البريطانية لاحقا في حرب الاستقلال الأميركية.
كما مثّل مكان غرق السفينة الأخير لغزا محيرا بالنسبة لعلماء الآثار لقرون إلا أن أحدث بحث للعلماء الأستراليين أشار إلى الموقع في ميناء نيوبورت.
وبحسب رئيس المتحف البحري الوطني الأسترالي، كيفن سامبشن فإن المؤشرات الأولية التي توصل إليها فريق البحث جعلته يضيق الاحتمالات بشأن الموقع المحتمل لحطام السفينة إلا أنه أوضح من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث والتحليل قبل التأكيد النهائي لموقع السفينة الغارقة.
والجدير بالذكر يصادف هذا العام الذكرى السنوية الـ250 لخروج الكابتن كوك من إنجلترا على متن “إنديفور”، التي أصبحت جزءا من الفلكلور الشعبي البريطاني.
المصدر سكاي نيوز عربية.