نيويورك – رحب الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” اليوم الخميس بـ “النتائج التي تم التوصل إليها في مؤتمر القمة الثالث هذا العام بين زعيمي الكوريتين”.
وأثنى غوتيريش على “التصميم والدبلوماسية التي أدت إلى الاتفاقات الهامة الواردة في إعلان بيونغ يانغ المشترك أمس”، جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغريك”.
وقال أمين عام المنظمة الدولية إنه “حان الوقت لاتخاذ إجراءات ملموسة”، داعيا إلى “وحدة المجتمع الدولي لدعم الأطراف في مساعيها نحو السلام والأمن المستدامين، وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل للتحقق”.
وأكد غوتيريش مجدداً “استعداده من أجل زيادة مساعدة الأطراف المعنية بأي طريقة يرونها مناسبة”.
وبحسب الإعلان المشترك شدد الرئيسان الكوري الشمالي ونظيره الجنوبي على السعي إلى تحقيق تقدم حقيقي مطلوب لبناء شبه الجزيرة الكورية الخالية من الأسلحة والتهديدات النووية.
كما اتفق الجانبان على القضاء على “حالة العدوان العسكرية” وإزالة مخاطر اندلاع الحرب من جميع أراضي شبه الجزيرة الكورية، وأكدا سعيهما ضمن المنهج السياسي إلى تحقيق تطلعات جميع أفراد الأمة وتطوير العلاقات القائمة حاليا بين الكوريتين إلى التوحيد.
إلى ذلك تم الاتفاق أيضا على إجراء زعيم كوريا الشمالية زيارة إلى سيول في أقرب وقت ممكن، تلبية لدعوة نظيره الجنوبي.
وشمل الإعلان الاتفاق على التعاون في عدة مجالات والمشاركة بصورة مشتركة في فعاليات دولية على رأسها الأولمبياد الصيفي 2020 وسعيهما إلى استضافة المسابقة عام 2023 مناصفة.
ويذكر أن سبق لزعيمي البلدين أن التقيا في أبريل ومايو الماضيين عند المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح بين البلدين، في قمتين تاريخيتين وأطلقا مسيرة السلام بين سيول وبيونغ يانغ.
ويُشار إلى أن كوريا الشمالية تخضع لسلسلة من العقوبات الاقتصادية والتجارية والعسكرية بموجب حزمة من قرارات يتخذها مجلس الأمن الدولي منذ 2006 إثر برامجها الصاروخية والنووية.
بينما في فبراير / شباط الماضي قرر مجلس الأمن بالإجماع تمديد العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ لمدة عام ينتهي في 19 نيسان / أبريل 2019.
المصدر وكالة الأناضول.