بابا الفاتيكان يقيل قسّيْن من تشيلي

الفاتيكان – أقال بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الجمعة، قسّين اثنين من تشيلي، على خلفية شبهة ضلوعهما بحوادث استغلال جنسي ضد أطفال، وقعت في كنيستيْهما، والتستّر عليها.

وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للفاتيكان، إن “البابا وافق على استقالة القّسْين كارولس إدواردو بيلغرين بيريرا، وكريستيان أنريكي كونتريراس مولينا، بمدينة سان بارتولومي، في تشيلي”.

وورد اسما القسان المذكوران في تحقيقات متعلقة بحوادث استغلال جنسي للأطفال في كنائس بتشيلي، والتستر عليها.

وفتحت السلطات التشيلية تحقيقًا بحق بيريرا، إثر تلقيها رسالة بريدية مجهولة في 2011، تتهم القس باستغلاله أطفالًا جنسيًا، وتكشف انتحار طفلين لاحتمال تعرضمها للاستغلال الجنسي.

فيما ورد اسم القس مولينا، ضمن تحقيقات النيابة العامة المتعلقة بالاستغلال الجنسي في الكنائس الكاثوليكية بالبلاد.

وفي أغسطس/آب الماضي، فُتحت في تشيلي دعاوى قضائية، بحق 158 موظفا في الكنائس، لتورطهم في قضايا استغلال جنسي.

وطالت الدعاوى الكثير من الأساقفة، ورجال الدين، والموظفين في الكنائس.

ووفق تقرير التحقيقات، تعرض 266 شخصا في تشيلي، بينهم 178 طفلا، لعمليات استغلال جنسي.

وفي مايو/ أيار الماضي، التقى البابا فرانسيس، 34 قسًا في تشيلي، للتباحث في فضيحة التحرش الجنسي بالأطفال.

واستمرت اللقاءات 3 أيام، وقدّم القساوسة، في نهايتها، استقالاتهم بشكل جماعي، لأنهم “لم يتعاملوا بطريقة ملائمة مع الإدانات المتعلقة بالتجاوزات الجنسية”.

Shares