مسؤول فلسطيني: حراك متزايد بواشنطن ضد سياسات ترامب

واشنطن – اعتبر مسؤول فلسطيني، مطالبة أعضاء في الكونغرس الأمريكي إدارة دونالد ترامب، بالتراجع عن قراراتها الأخيرة ضد الفلسطينيين، انعكاسًا لـ”تزايد الحراك ضد سياسات ترامب داخل المجتمع الأمريكي”.

و طالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي أمس إدارة ترامب، بالتراجع عن قراراتها الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير.

ودعا 40 عضواً في الكونغرس، في عريضتين منفصلتين، ترامب للتراجع عن قرارات حجب المساعدات المالية عن اللاجئين الفلسطينيين، والسلطة الفلسطينية، ومستشفيات القدس، وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وفي تصريح للأناضول اليوم الجمعة، قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن توقيع العريضتين، نتاج تحرك وعلاقات فلسطينية مع المجتمع الأمريكي.

وتابع أن ذلك يعكس “تزايد الحراك في المجتمع الأمريكي في مواجهة سياسات ترامب، التي تقود الولايات المتحدة الأمريكية إلى مزيد من العزلة الدولية وبما يهدد مصالحها في العالم”.

وأضاف أن “الموقف الذي عبّر عنه أعضاء الكونغرس من الديمقراطيين بمن فيهم يهود، مؤشر مهم على تزايد المعارضة على سياسة ترامب بالشرق الأوسط وتطابقها مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي”.

ومنذ وصول ترامب، للحكم في 2016، أصدر قرارات تنتهك الحقوق الوطنية للفلسطينيين، وتُشكل خطرا حقيقيا على قضيتهم، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة للمدينة المحتلة، والعمل على تصفية وكالة “أونروا” الأممية.

كما اتخذت الإدارة الأمريكية قرارات وصفت بـ”العقابية” ضد الفلسطينيين لفضهم خطة التسوية المرتقبة، المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وآخر تلك القرارات كان طرد السفير الفلسطيني لدى واشنطن حسام زملط، وعائلته، واقتطاع 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية، وإغلاق الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية بواشنطن.

Shares