تونس – ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية نابل شمال شرقي تونس أمس السبت، إلى 4 وفيات بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.
وفي هذا الصدد، أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة سفيان الزعق أن ستينيا قضى غرقا في تاكلسة على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة تونس فيما عُثر على جثة مسن آخر في بئر بورقيبة في نابل.
وأعلن الزعق أن شقيقتين جرفتهما السيول لدى خروجهما من مركز عملهما في بورقيبة على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة، فيما أدى سوء الأحوال الجوية إلى انقطاع شبكات الهاتف وغمرت المياه وسط نابل بارتفاع عشرات السنتيمترات بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأظهرت صور تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي سيولا قوية تجرف سيارات وتغمر أجزاء كبيرة من الطرق شمالي نابل.
بينما صباح الأحد أعلن الزعق أن المياه انحسرت وأن الطرق أصبحت مفتوحة بالرغم من تكدس الوحول.
وأشرقت الشمس فوق المنطقة بعد تساقط ما يصل إلى 197 ملم من المياه في بعض أنحاء نابل أي ما يشكل، بحسب الزعق نحو نصف المنسوب السنوي للأمطار.
وجنوبا في منطقة الساحل اتُّخذت إجراءات احترازية تحسبا لسوء الأحوال الجوية إلا أن غزارة الأمطار تراجعت.
والجدير بالذكر منذ منتصف الأسبوع تشهد تونس عواصف رعدية تسببت بفيضانات وبأضرار مادية مما أثار غضب التونسيين الذين حملوا المسؤولية للسلطات جراء عدم صيانة مجاري المياه.
المصدر سكاي نيوز عربية.