ليبيا – بحث عضو المجلس الرئاسي محمد عماري زايد اليوم الأحد مع نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للشؤون السياسية ستيفاني وليامز الخيارات المتاحة أمام المجلس الرئاسي والأطراف السياسية لتحقيق إنفراج سياسي يعود على المواطن بالخير.
عماري أكد بحسب إدارة التواصل والإعلام التابعة للرئاسي على ضرورة تفعيل المسار الأمني للبعثة الأممية الذي لم يكن بالصورة المرجوة طيلة المدة الماضية ، منوّها على أهمية أن لا تقتصر لجنة الترتيبات الأمنية على عدد محدود من الشخصيات الأمنية والعسكرية بل بمشاركة كل الأطراف فيها لتكون أكثر فاعلية وأقرب للمتخاصمين.
وأوضح عضو المجلس الرئاسي أن الجهود التي يبذلها لوقف الاشتباكات وحماية المدنيين وتواصله مع الأطراف المختلفة لتحقيق الاستقرار وإرساء أمن حقيقي يعتمد على تحقيق العدل ورفع الغبن عن المواطن ، مستعرضاً التحديات التي قد تواجه الإصلاحات الاقتصادية.
وشدد عماري على أهمية أن تكون المنظومة المصرفية بالكفاءة المطلوبة لإنفاذ الإصلاحات إلى جانب وضع كيفية التعامل مع مهربي الوقود الذين قد يقفون عثرة أمام الإصلاحات في عين الإعتبار ومحاربة الفساد.