القاهرة – دعت جامعة الدول العربية اليوم الإثنين إسبانيا للمضي قدماً في تنفيذ ما أعلنته حول استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان بالتصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل، بشأن استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد أبو الغيط أن هذا التوجه يعكس صداقةً طويلةً بين الدول العربية كافة وإسبانيا كما يعكس ارتباطاً قوياً بين أسبانيا، حكومةً وشعباً والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن التطورات الأخيرة خاصةً ما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ضد الشعب والحكومة الفلسطينية، تستوجب قيام كافة القوى المحبة للسلام بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
ولفت إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية “يُمثل اليوم خطوة ضرورية من أجل الحفاظ على حل الدولتين الذي يتعرض لتهديدات خطيرة”، مؤكدا أن “خطوة كهذه ستشجع المزيد من الدول الأوروبية على أن تحذو حذوها”.
ويذكر أن الأربعاء الماضي كشف وزير الخارجية الإسباني عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين وأن هذا الملف مطروح على طاولة الحكومة لحين اتخاذ قرار أوروبي بالإجماع.
وأوضح بوريل، أن مدريد ستُمهل شركاءها الأوروبيين فترة معقولة للتوصل إلى توافق حول الموضوع، مؤكداً أنه سيُترك لكل دولة أن تتخذ القرار الذي تراه مناسباً إذا تعذّر التوصل إلى التوافق.
المصدر وكالة الأناضول.