موسكو – أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سبب رفض بلاده لمشروع قرار حول القضية الفلسطينية روجت له إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في مجلس الأمن الدولي.
ونوه لافروف في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها اليوم الاثنين إلى أن :”إدارة الرئيس أوباما بدأت قبيل خروجها تروج لمشروع قرار في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية يفرض معايير مصطنعة ويحدد مسبقا نتائج المفاوضات”.
ولفت إلى أن روسيا لم تدعم هذه المبادرة الأمريكية نظرا لأنها كانت ستؤدي حتما إلى تدهور كبير في الأوضاع، مضيفاً أن المبادرة الأمريكية التي روجت لها إدارة أوباما قبيل تركها للسلطة في نهاية 2016 كان بإمكانها أن تؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال إنه شرح خلال مكالمة هاتفية آنذاك مع نظيره الأمريكي الموقف الروسي، الذي أخذ بعين الاعتبار طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن موسكو لم ترغب في أن تقوم إدارة أوباما المنتهية ولايتها، بغلق الباب وتخلق مشاكل للجهود اللاحقة التي تهدف لحل هذه القضية.
المصدر روسيا اليوم.