كابل – قتل 513 من عناصر الجيش الأفغاني إثر هجمات نفذها مسلحين خلال أغسطس/آب الماضي بحسب إحصاء رسمي.
وفي هذا الصدد، أفاد وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه بهرامي، في إفادة برلمانية أمام مجلس الشيوخ أمس الأحد إلى أنّ “القتال اشتعل (مع المسلحين) ما أسفر عن خسائر كبيرة في كلا الجانبين”، متابعاً : “لسوء الحظ ارتقى 513 شهيدا في صفوف الجيش، إضافة إلى 718 جريحاً و43 تم أخذهم أسرى خلال الشهر الماضي وحده”.
في المقابل أشار بهرامي إلى أن خسائر الأعداء بلغت “أربعة أضعاف خسائر الجيش”.
من جهته، دافع وزير الداخلية الأفغاني وايس أحمد باراك، عن الاتفاقية الأمنية الثنائية بين بلاده والولايات المتحدة والتي طالب مجلس النواب الأفغاني قبل أيام بتعديلها على خلفية فشلها في تفادي العنف المتصاعد وهجمات طالبان.
وحمل باراك، خلال الجلسة ذاتها لمجلس الشيوخ، بعض الدول المجاورة لبلاده (لم يذكرها) “مسؤولية تعزيز الإرهاب” في أفغانستان، منوهاً إلى أن : “بطبيعة الحال هناك عدد من الدول التي ترى الاتفاقية ضد مصالحهم الخاصة”.
ويذكر أن في الشهر الماضى رفضت طالبان عرض الحكومة الأفغانية وقفا ثانيا لإطلاق النار وبدلاً من ذلك دعت إلى انسحاب القوات الأجنبية من البلاد وإجراء مباحثات مباشرة مع الولايات المتحدة.
المصدر وكالة الأناضول.