الجهيناوي يشجب مظاهر العنف الأخيرة في طرابلس وما خلفته من خسائر بشرية

ليبيا – شارك وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أمس الاثنين في اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا دعت له فرنسا لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا والتحديات الراهنة ومدى تقدم مسار التسوية السياسية بإشراف الأمم المتحدة والسبل الكفيلة لتجاوز التعطيل الحاصل في تنفيذ خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا.

الاجتماع حضره بحسب المكتب الإعلامي للخارجية التونسية عدد من وزراء خارجية دول المنطقة وممثلو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ومفوض السلم والأمن للاتحاد الافريقي.

ودعا الجهيناوي في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى تضافر جهود المجموعة الدولية لمساندة الأطراف الليبية على تجاوز خلافاتها وتهيئة الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات حرة وشفافة وديمقراطية وفق ما جاء في خارطة الطريق الأممية.

كما أكد على أهمية توفير الظروف الأمنية ووضع الأسس الدستورية والقانونية لتنظيم الانتخابات بشكل يضمن التأسيس لمرحلة الاستقرار السياسي في ليبيا، مشدداً على أن الحل في ليبيا يجب ان يكون نابعاً من حوار ليبي- ليبي على اساس التوافق بين كافة الأطراف الليبية أيّاً كانت توجهاتها.

وجدّد شجبه لمظاهر العنف الأخيرة في العاصمة طرابلس وما خلفته من خسائر بشرية، داعياً إلى الوقف الفوري للاقتتال وتهدئة الأوضاع.

وزير الخارجية التونسي نوّه بجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستعادة الأمن والاستقرار في العاصمة طرابلس، مذكراً في هذا الصدد بمساندة تونس للشعب الليبي ولمسار التسوية الأممي في ليبيا خاصّة بمبادرة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي للتسوية السياسية الشاملة في ليبيا.

 

Shares