ليبيا – أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري في بيان لها تعرضها إلى إقتحام من قبل أفراد مسلحين لم تكشف عن هوياتهم أو تبعياتهم قالت إنهم دخلوا عنوة إلى مقر الشركة بحي الوحدة العربية في حي أبو نواس غربي العاصمة طرابلس.
الشركة أوضحت في بيانها والذي تلقت المرصد نسخة منه أن عملية الإقتحام ترتب عليه ترهيب العاملين بالإدارة وتعطيل سير العمل وخلق حالة من الإرباك في كافة مرافق الشركة بالداخل والخارج.
وأشارت الشركة إلى أن المجموعة المسلحة طالبت بتمكين إدارة جديدة للشركة بقوة السلاح ضاربين بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات وفقاً لنص بيانها .
ومن جانبها إتهمت “قوة حماية طرابلس” التابعة لداخلية ودفاع الوفاق قوة مسلحة من مدينة الزنتان باقتحام الشركة والاعتداء على الموظفين وترويعهم ، مبينةً بأن هذا الفعل سيؤدي إلى تعطيل حركة الناقلات البحرية وامدادات الوقود.
وبينت الشركة أن مثل هذه التصرفات الخارجة عن إطار القانون تؤثر وبشكل مباشر على سمعة الشركة على الصعيد العالمي والمحلي وعلى صعيد متابعة الأعمال المناطة بها والمنشأة لأجلها مما سينعكس سلباً على مصلحة الدولة الليبية والمال العام ، الأمر الذي قد يصل إلى عرقلة حركة الناقلات التي تزود الموانئ الليبية بالوقود وبالتالي خلق أزمة جديدة للمواطن .
الشركة ناشدت في ختام بيانها كافة الجهات ذات الاختصاص للتدخل وبشكل عاجل لإيقاف مثل هذه الخروقات والأعمال غير المسؤولة .
ونشرت القوة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك والتي كانت تنشر من خلالها تحديثات بشأن الوضع فى طرابلس خلال إشتباكات الأيام الماضية صورة للمقتحمين وقالت إن كامرات المراقبة بالموقع تمكنت من رصدهم وإلتقاطهم .
المرصد – متابعات