القدس – كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن وثيقة سياسية وضعتها وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل عدة أيام، تتضمن سلسلة من الحجج الواهية للقضاء على ملف اللاجئين الفلسطينيين.
وبموجب هذه الوثيقة تنكر إسرائيل وجود أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني وهو موضوع يعتبر أحد القضايا الأساسية في المفاوضات مع الفلسطينيين.
كما زعمت وللمرة الأولى أن التعريف الموسع “للاجئين الفلسطينيين” هو تعريف زائف ويفرض ظلما على اللاجئين الحقيقيين في العالم، مشيرة إلى أن اللاجئين الذين يعيشون في الأردن يجب أن يستقروا في المملكة.
وقالت الوثيقة: “بدلا من تقديم المساعدة الاجتماعية الأونروا تفاقم الصراع من خلال المبالغة في عدد اللاجئين المزيفين، وتقوض حق إسرائيل في الوجود إضافة إلى علاقات المنظمة مع حماس”.
ولفت إلى أن الأونروا تديم وضع اللاجئين وتؤجج دوامة الصراع وتنص الوثيقة على أن “هناك قلة قليلة من الفلسطينيين الذين يستوفون شروط التعريف القانوني للاجئ وبضعة آلاف من أصل 5.3 مليون مسجلون في الأونروا هم لاجئون”.
وتابعت مستكملة : “من خلال زيادة عدد اللاجئين المسجلين، تحافظ الأونروا على طلب “حق العودة” وهو تعبير ملطف لتدمير إسرائيل”.
ونوهت الوثيقة أن حق العودة المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 194 “مثله مثل قرارات الجمعية العامة الأخرى، لا يتمتع بصلاحية قانونية”.
وردا على بيان محتمل من الدول الغربية بشأن الأونروا قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “بسبب الغالبية التلقائية في الأمم المتحدة، ستتخذ الدول الجادة خطوات لإصلاح الأونروا ولا يمكن للدول الغربية الاختباء وراء الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
المصدر روسيا اليوم.