الرئاسي: ماضون في تنفيذ الترتيبات الأمنية.. وحان الوقت لإنهاء الأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية

ليبيا – أعرب المجلس الرئاسي عن ترحيبة وارتياحه لما تحقق من خطوات تهدئة وعودة الهدوء إلى مناطق الاشتباكات بضواحي العاصمة طرابلس، مثمناً جميع المواقف الوطنية المخلصة ومن كل الأطراف على الاستجابة للأهداف السامية بوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء وتغليب مصلحة الوطن فوق أي اعتبار آخر.

المجلس الرئاسي أكد في بيان له تلقت المرصد نسخة منه على أن ما وقع من تصعيد عسكري لم يكن الأول آملاً أن ان يكون الاخير، مشدداً على ضرورة إستيعاب الدروس المستفادة حتى لا يتكرر لأنه ثبت للجميع بأن الرابح في هذه المواجهات خاسر والخاسر الأكبر هو الوطن.

وإعتبر أن التقاتل بين الأخوة يتيح الفرصة للإرهاب لكي يتسلل وينفذ جرائمه وإنه لا بديل عند الاختلاف سوى الاحتكام للحوار والنقاش.

الرئاسي أكد في هذا الإطار على حرية الرأي والتعبير والنقد ويتفهم الدعوة للإصلاح، مبدياً حرصه على أن تمارس المعارضة حقها باستخدام جميع الطرق والوسائل المشروعة.

وأشاد في بيانه باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بمدينة الزاوية برعاية الأمم المتحدة وضرورة التقيد ببنوده، مشيراً إلى أنه أمام الجميع فرصة كبيرة للتكاتف وتوحيد الجهود للخروج من الأزمة الراهنة بكل ابعادها.

كما نوّه إلى أنه ماض قدماً في تنفيذ الترتيبات الأمنية وفقاً لما اتخذه من قرارات وإجراءات في هذا الشأن، داعياً جميع الأطراف للمشاركة الفعالة في انجاح هذه الترتيبات بشكل مهني ومنظم فمن حق الشعب ممارسة حياته بشكل طبيعي.

وجاء في نص البيان :”حان الوقت لأن نعمل سوياً على إنهاء الأزمة الأمنية والسياسية والاقتصادية والتي بدأنا بالفعل خطوات عملية على طريق انهاءها ولا ننسى في خضم ترحيبنا بوقف التصعيد أن نعبر عن حزننا على الضحايا ونجدد التعازي لأسرهم مؤكدين أن الدولة ستتحمل مسؤوليتها وستعمل بأذن الله على جبر الضرر”.

ختاماً تقدم المجلس بالشكر والامتنان لكل من ساهم من هيئات ومنظمات وأفراد في عمليات الإغاثة وتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين والمتضررين، مشيداً بكل من أدى واجبه على أكمل وجه من مؤسسات الدولة خلال هذه المحنة.

Shares