الإحتلال يقمع وقفة احتجاجية فلسطينية لكسر الحصار شمالي غزة

غزة – قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية لمئات الفلسطينيين أمام معبر بيت حانون “إيريز” شمالي غزة، ما تسبب في إصابة شخص بالرصاص والعشرات بالاختناق بحسب مراسلة الأناضول.

وجاءت الوقفة ضمن فعاليات مسيرة “العودة” للمطالبة برفع الحصار عن غزة وتأكيد حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار” إلى الوقفة تحت عنوان “معا لحماية حقوق اللاجئين وكسر الحصار”.

وفي هذا الصدد، أفاد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان لوكالة الأناضول على هامش الفعالية: “نؤكد اليوم على الحفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين، ونطالب بكسر الحصار”.

وأشار: “نؤكد على استمرار مسيرات العودة بكل فعالياتها، حتى تحقق أهدافها ويرفع الحصار كاملا”، متابعاً: “المشاريع الأمريكية التصفوية للقضية الفلسطينية لن تمر”.

ويذكر أن أعلنت الولايات المتحدة نهاية الشهر الماضي إيقاف كامل تمويلها للوكالة الأممية.

ويُشار إلى أن منذ نهاية مارس / آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.

وتجدر الاشارة قال “اتحاد موظفي أونروا” بغزة في بيان سابق له إن نحو ألف موظف مهددون بالفصل من وظائفهم، وتعاني الوكالة الأممية أزمة مالية خانقة، جراء تجميد واشنطن 300 مليون دولار من أصل مساعدتها البالغة 365 مليون دولار.

وتقول الأمم المتحدة إن “أونروا” تحتاج 217 مليون دولار، محذرة من احتمال أن تضطر الوكالة إلى خفض برامجها بشكل حاد، والتي تتضمن مساعدات غذائية ودوائية.

ويذكر أن أسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949 لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وهي: الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

 

 

 

المصدر وكالة الأناضول.

Shares